تزو جت صغيرة

والناس لم ترحمني إما حاسد أو شامت أو مهول للأمر أو راحم لي
حتى من يحبني تؤلمني كلماته ليتني لم أحمل ولم أنجب
لو أنني ربطت مع ثالث حمل
لو أني مثل فلانه أو فلانه هذه هواجيسي دائما وأصبحت كثيرة الضجر من تصرفات صغاري
أهملت نفسي وزوجي وبيتي وثقافتي
في احدى الليالي توجهنا للحديقة لتغير الجو على الصغار
اقصد الروضه التي امتلكها
هذا يلعب وذاك يركض وتلك تقطف الورد وهناك احدهم يتلاسن مع اطفال
وواحده تحذف بالحجر رؤوس الماره
و.و­

لم نعد نحتمل ولم يعد الموجدين بالحديقة يحتملون
عدت غاضبه ناقمه كارهة لحياتى …أعوذ بالله منكم نكد
أخر مره و التهديدات التي نمارسها بعد كل نزهة
نمنا وهدأت الأجواء
ولكن ألم في أقدامي وأسفل ظهري لم تجعل النوم يطرق عيناي
ابو فلان استيقظ أريد المستشفى فشهق شهقة حااااامل
لا ادري لماذا حينها اطلقت ضحكاتي رغم الالم ولم اكن اعلم انها أخر ضحكة سترتسم على وجهي­ ­ ­ ­

دخلت المشفى وأشعه وتحاليل وزاد الألم ووصل للصراخ ثم ابره مهدئه
ثم قرر الطبيب التنويم لي
ماذا تقول يادكتور هناك فريق في البيت لا يمكن أن تنام هنا
قال بل مستحيل خروجها
لم أستمع له وهممت بالنزول لكن لم أكن أشعر أن لي قدمان أبدا همس ا
لطبيب لزوجي ليعود وقد غير رأيه لابقى بالمشفى
وكانت أول ليلة أبيت بعيداً عن صغاري ما أطولها من ليلة تذكرت ضحكاتهم ومشاكلهم
تذكرت كيف ناموا وهم غاضبين علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top