أنا حبيسة في المنزل مع أطفالي. لم يعد يرحب بقدومي أحد وأصبح الناس يتحاشون دعوتي
وكل ما أستقدمت عاملة فرت من بيتي اذهب للعياده فيقلبونها أولادي راسا على عقب
يجري والدهم للنوم في منزل والدته.، عقلي مبرمج على أصواتهم وجسدي منسجم مع ضرباتهم.
تتحرك يدي بدون توجيه،
ومر بعد اخر ولد لي سنه لم أحمل فيها وارتاح قلبي
لم تكتمل فرحتي لأنني كنت حاملاً في الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع.
في الأشهر الفاصلة زاد الإرهاق، وزاد التعب، ووصلت الرغوة إلى التيار، وضحك الله عليّ، كعامل يتقي الله.
وقرب عائلتي يسهل عليّ الاختباء منك، فقد أمضيت ساعات وأيامًا أعطي أبنائي هدايا مجانية لأقاربي، لكنهم لم يرغبوا في أن أحصل عليها.
أصبحت أضحوكة الجميع
لذلك لم يتبق اسم سوى الاتصال بي.
كان هذا أكثر لقبي شهرة
لم يبقى اسم إلا لقبوني به وكان أشهر لقب لي الأرنبه
كنت اتألم وهم يضحكون وأحزن على نفسي كثيرا
وزوجي أصبح يكره جلسة البيت
لم أُشاهد في حياتي كشقاوة ابنائي