قصة امرأة تزوجت في سن مبكر

(وأقول الله ياخذكم الله يلعنكم) .جننتوني ومن هذه الكلمات القبيحه… أستغفر الله وأتوب إليه. وفي أحد الأيام زادت شقاوتهم ولعبهم ولم يناموا حتى صرخت عليهم وضربتهم وقلت لهم (يارب تناموا ماتصحوا). يعني دعوت عليهم بالمو ت لازالت كلماتي ترن في أُذني وأغلقت عليهم الباب ونسيت الدفايه مشعلة .كل يوم اتفقدهم وأغطيهم وأبوسهم وأندم على ضربي لهم وصراخي عليهم.. وأغلق الدفايه ..

وذلك اليوم سبحان الله نسيت أن أطفئ الدفايه ..كنت متعبة نمت ولم أشعر بشي.. ولم أستيقظ الا على رائحة الدخان أيقظت زوجي وخرجنا من الغرفة مفجوعين رائحة الدخان في كل مكان والنار في غرفة أولادي تلتهمهم دون رحمة أو شفقه.. وأنا أصرخ مستغيثة بالجيران حضرالدفاع المدني..

وأخرجوا أطفالي متف حمين أمام عينيّ لن أنسى منظرهم ما حييت تذكرت ضربي لهم وكلماتي الاخيره عندما دعوت عليهم .ياربي ليتهم يعودون للحياه ليتهم يعودون للعب والشقاوة والكتابة على الجدران والصراخ لحظات صعبه مررت بها أنا وزوجي.. لم أكن أحمد الله على هذه النعم ولم أتعامل بالحسنى مع أبنائي..

ندمت ولكن لا ينفع العندم . لي سنه ونصف أتعالج في الطب النفسي حتى صارت نسبة الحمل عندي ضعيفه بسبب مضادات الإكتئاب التي تناولتها. أحكي لكم قصتي وألمي وندمي…

والدموع لا تفارق خدي.. عيشوا مع أبنائكم كل تفاصيل حياتهم، ألعبوا معهم ،شاركوهم أفراحهم وهمومهم الصغيره، وحنوا عليهم، وأحتضنوهم وأصبروا على شقاوتهم…فأنها أجمل اللحظات التي أفتقدتها… أعتبروا بغيركم ولاتكونوا عبرة للغير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top