صناعة الفتوى وإبراز تفاصيل العملية الذهنية التى تدور فى عقل المفتى ليصل فى نهايتها إلى الحكم الشرعى الصحيح فى مسألة مخصوصة أو واقعة معينة، وقد تنوَّعت فتاوى الدار ما بين شفوية وهاتفية ومكتوبة وإلكترونية وردت لمقرها الرئيسى أو الفروع المنتشرة حول الجمهورية، وعبر تطبيق الدار والبث المباشر وصفحات التواصل الاجتماعى فى موضوعات مختلفة.
وتابع البيان: كذلك مثَّل تنوُّع فتاوى الدار خلال العام رصانةَ المنهج الذى أحدث علامة فارقة بين الفتاوى الشرعية المؤصلة والكلام المرسل على عواهنه، إضافة إلى التعمُّق والبُعد عن التعميم والسطحية، والجمع بين الأصالة والتجديد، والتصدى بقوة وحكمة للقضايا المثارة، وقيامًا بالدَّور المنوط بدار الإفتاء المصرية فى نشر الإسلام الوسطى المعتدل، جاءت فتاوى الدار خلال عام 2022 نموذجًا لما تصدره دار الإفتاء المصرية من فتاوى تمثل منهج الدار فى الفتوى كما تعبِّر عن اختياراتها الشرعية فى كثير من المسائل المطروحة على الساحة الإفتائية.