قصة الزوجة الحكيمة

فقد كانت في كامل زينتها وأناقتها وأستقبلتني بكل حفاوة وبأبهى حلة !

ومن ورائها طفلي وعيناه تتراقص فرحاً يركض لاحتضاني !

وأنا كالمخدّر .. لا أعرف ما السبب!

وسرعان ما بدأ ال يحل محل الدهشة
فسألت زوجتي عن سبب هذا التجاهل وقد كدت أ سفري وأسرع بالعودة فقد كانت الظنون تأخذني يمنة ويسرة

فأجابت زوجتي بكل هدوء : هل اتصلت بوالدتك

قالت: وقد أصابتني في ال مق تل ” رأيت كيف كان شعور قلبك في هذه الأيام ؟ هو نفسه شعور والدتك .. حين تنسى الاتصال بها بالأيام .. ولا تسمع صوتها.. إلا حين تبادر هي بالاتصال بك .. بعد أن يلهبها الشوق .. ويجرفها الحنين وتأخذها الوساوس إن طال الغياب
حاولت كثيراً تنبيهك !! ولكن دون فائدة .. فلم أجد أفضل من هذه الطريقة لأوصل لك الرسالة يا زوجي العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top