وبالفعل بعد فتره قصيره تزوجتها ، وبالرغم من أننى دخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط ، ولكن كان الرد قاسي للغايه ، حيث منذ الأيام الأولى فى زواجى ،
كانت انسانه
غير متفاهمه ولا تهتم بى كزوج ، بل كانت دائما تتعامل معى بااهمال شديد ، وماجعل الحياه اصعب بيننا ، أنها كانت انسانه متسلطه لاتستمع لأحد ، وترى أنها اعلم الناس وافضلهم .
وتحولت حياتى إلى
معاناه كبيره معها ، وكلما فكرت فى الطلاق والانفصال عنها ، كان هناك شئ داخلى يجعلنى ات من أجل وعدى الذى ته لهذا الرجل ، وربما كان صمتى تجاه أفعالها كانت هى تراه ضعف منى أو قله حيله ، لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر .
ومرت الايام وبدأت
اثار أفعالها تؤثر على حياتى وعلى عملى أيضا ، وأصبحت أشعر اننى ا فوق طاقتى كثيرا ، حتى بعا أنجبت طفلنا الاول لم تتغير ولم أشعر بتغيير فى شخصيتها ،
بل زاد الأمر سوءا
عنا كانت تهمل فى طفلها أيضا ، وبسبب هذا الإهمال أصيب الطفل بمرض فى ، وكانت حالته صعبه للغايه .والغريب أننى كنت عاجز معها ، لدرجه أننى كنت ان كل يوم على هذا الزواج ، ولكنى لاننى كنت اؤمن أننى عملت خيرا ، فلابد يوما ما أن يعود لى الخير الذى قته .
ومع الوقت علمت
أنها لم تحبنى يوما ولم تتقبلنى كزوج ، وكانت ترى أننى تزوجتها بدافع الشفقه ليس أكثر ، لذلك كان داخلها حـqد وكراهيه كبيره لى ، وكانت ت والدها السبب أيضا ، لانه لم يكن انسان غنى ولم يترك لهم مالا كثيرا بعد وفاته .
ولكن بعد فتره قصيره
اخبرتنى انها فى الشهروكانت سعادتى كبيره بها بالرغم من كل شئ ،وعنا اقترب موعد الولاده أخبرتنى ان لها صديقه تعمل طبيبه وتمتلك عياده خاصه ، وأنها سوف تتولى موضوع الولاده ، وكنت اعرف صديقتها من بعيد ، واعلم أنهم اصدقاء قدامى ، ولذلك لم اعترض ووافقت على ذلك .وبعد مرور عده ايام قليله ، جاء موعد الولاده ، ودخلت زوجتى غرفه الولاده بصحبه صديقتها الطبيبه .
وطالت مده العمليه
كثيرا ، لدرجه أننى بدأت أشعر بالقلق الشديد ، وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا ، خرجت الطبيبه لتخبرنى ، أن زوجتى توفيت اثناء العمليه كانت صه مدويه ،وشعرت أن قى لا تنى من أثر الصه ،
كانت مفاجئه غير متوقعه
، خاصه عنا تفقد انسان كان امام عينك بااستمرار .وربما كان الشئ الجيد ، أن المولود كان بخير وخرج من العمليه سالماوبعد وفاه زوجتى كانت عمليه رعايه المولود صعبه للغايه ، خاصه أننى ليس معى أحد ،
ولذلك كانت صديقه
زوجتى الدكتوره ، هى من تتولى رعايه المولود بااستمرار ، نظرا لخبرتها كاامراه وطبيبه فى نفس الوقت .وكانت انسانه جيده للغايه وتحسن الاهتمام بالطفل الصغير ، وأيضا شعرت أنها تهتم لأمرى كثيرا ، وكانت قريبه منى بااستمرار .
لذلك بعد فتره قصيره
من وفاه زوجتى ، أقترح على ب الأصدقاء أن أتزوج من صديقه زوجتى الراحله ، لأنها هى أكثر انسانه مناسبه لظروفى ، ولأنها أيضا سوف تهتم بالأطفال جيدا . وبعد تفكير عميق ، لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول هذا الموضوع معها ، وكان لدى يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر .