للعبرة

عاد إلى البيت يجر خيبته ، وجد أمه نائمة و ملامح الراحة بادية على وجهها و بجانبها كيس الدواء
ذهب لأخته و سألها عمن أحضر الدواء ؟
قالت له : جاء صديقك و أخذ الوصفة
و أحضر الدواء قبل قليل ..

ضحك و الدمع في عيونه و خرج مسرعاً يبحث عن صديقه حتى وجده ..
قال له : اتصلت بك عدة مرات وهاتفك مغلق؟
فأجابه صديقه : نعم

لقد بعت هاتفي و اشتريت الدواء ﻷمنا !!…
أن تعرف معنى الوفاء
وليس المصلحة ذلك هو شرف الصداقة ..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top