حذَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الوَحدةِ والانفرادِ، وخاصَّةً حيثُ يُظنُّ الخَطَرُ على Iلمُنفرِدِ، وفي هذا الحديثِ يروي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن الوَحدةِ” وهي الانفِرادُ دون وُجودِ أحَدٍ مع الشَّخصِ، “أنْ يَبيتَ الرَّجُلُ وحدَه” في بيتٍ أو غيرِه، ولعلَّ النَّهيَ لما يتولَّدُ له من الوَحشةِ؛ ولأنَّه قد يحتاجُ في اللَّيلِ إلى غيرِه؛ لطارِقٍ يطرُقُه من مَرَضٍ أو لِصٍّ أو استيحاشٍ، وIلمرأَةُ في ذلك مِثلُ الرَّجُلِ، وهو أيضا إشفاقٌ على الواحدِ مِن الشَّياطينِ؛ لأنَّه وقتُ انتشارِهم وأذاهم للبشَرِ بالتَّمثيلِ لهم، وما يُفزِعُهم ويُدخِلُ في قُلوبِهم الوَساوسَ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على اجتِماعِ الناسِ ومُؤانَسَتِهم لبعضِهم.
وفيه: حِرصُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حِفظِ Iلمُسلِمِ من أنواعِ الضَّرَرِ والأذى .
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد42 أ
احمد بيومي
كنوز التراث الإسلامي سبحان الله وبحمده سبحان الله