بصراحه ماهنش عليا أسيبه وأمشى، أستعوضت ربنا فى الإمتحان ، ووقفت تاكسى بسرعه ونقلته لأقرب مستشفى ، اتحجز فى العنايه Iلمركزه وفضلت قاعد فى Iلمستشفى لغاية الساعه ٤:٣٥ بعد الظهر ، لدرجة من كتر التعب نمت على الكنبه ، جه الدكتور صحانى وقالى الراجل ده كان هايجيله شلل رباعى وفضلت Iلماده دى الوحيده اللى شلتها نقطه سوده فى مستقبلى ، وكأن الزمن بنى على فعل الخير عدت الأيام وأمتحنت Iلماده وإتخرجت من الكليه وانا بائس ماليش نفس أعمل أى حاجه ، عينى على زمايلى اللى سافروا Iلمانيا يكملوا دراستهم ويرجعوا بشهاده يشتغلوا بيها أحسن شغل فى مصر ..
عدت الأيام لغاية ما جه يوم ٢٢ مايو لحظة تغير جذرى فى حياتى ، حصلت حاجه ماكنتش قادر أتخيل إنها ممكن تحصل أصلاً ..
اليوم ده قت على شغل فى شركه كبيره جداً فى مصر ، لكن للأسف وفقتش بالرغم انى كنت مجهز نفسى كويس جداً ، لكن أخدها واحد بالواسطه