قال لها وما سبب الحر .وق القديمه
قالت عندما خرج محمد من البيت وكأن لعنه من السماء حرقت البيت بكل ما فيه ونجي أبني خالد واحترقت انا وهذا ذنب اليتيم
ثم بعد أن شفيت ابت .لاني الله بالمرض في جسمي منذ سنين وأنا وخالد نبحث عن محمد
يسامحني ويغفر لي ذنوبي ونعوضه حقه في أبيه
لعلي أقابل ربي وهو راض عني
أين أنت يا محمد
ظل محمد يسمع كلامها وعيناه تفيض من الدمع علي أنت .قام القدر له ولكن ثواني ودخلت الممرضه
وتنادي يا دكتور محمد مصطفي
هنا سمعت العجوز الاسم وبكيت
ونظرت إليه وكأن عينها تقول له انت محمد ابن زوجي
نظر لها محمد وعيناه تفيض من الدمع قال لها نعم غفر الله لكي وسامحكي
اه اه اه يا ولدي لولا مرضي هذا
لقمت اليك أقبل قدميك لتغفر لي خطياي
قال لها محمد أن لم أكرهك يوما وأنا الآن لا أحمل لكي أي كره علي ما فعلتيه بي
كنت أبحث فيكي عن حنان أمي التي لم أرها ولكن الشي .طان دخل بيننا سامحكي الله يا أمي وغفر لكي هنا كان يسمع خالد الكلام خارج الغرفه دخل يقول أخي محمد وأحتضنا بعض وبكي جميع الواقفين قال له سامحنا يا أخي وسامح أمي وظل ينادي علي أمه (أمي أمي )ولكن فاضت روحها إلي الرفيق الاعلي وعاش محمد وخالد سويا ولم يفترقا طول العمر