ختم الغلبان قيام ليله وساله الغنى ايه حكايه المعزة ؟
الغلبان قاله خبيئه بيني وبين الله
أصر الغني يسمع ويفهم . الغلبان قال :
في شبابي كنت بشتغل عامل في الغيطان اساعد أصحابها بأجر وكنت بحوش عشان أتمم زواجي وكنت محوش ٣٥ جنيه وبعافر عشان اكملهم ١٠٠ جنيه
بنت جارنا ماتت وهي بتولد وسابت تؤام
و أبوها كان بيلف ع الدور عشان اي ست ترضعهم وكان عفيف النفس جداً خصوصاً إن زوج بنته الله يرحمها كان في الجهادية ( التجنيد ) .
في يوم سمعت بكاء التوأم طول الليل ولما طلع الصبح رحت اشوف فيه أيه ؟ .
لقيت الدار فاضية تماماً ما فيهاش فرش و لا أكل ولا اي شيء والجد مش موجود وعرفت بعدها انه راح السوق يبيع سرير نحاس عشان يدفع لمرضعه
خصوصاً ان كل اهل القريه مساكين ومفيش ست حتقدر صحيا انها ترضع ثلاثه
اطفال ( طفلها والتوأم )
رحت أخذت ٣٥ جنيه و نزلت ع السوق اشتريت فرش وهدوم للتوأم وبطانيه وحاجات لزوم البيت لكن ماكنش ده كفاية كان فى حاجه ناقصه حاسس بيها
و مش عارف هي إيه .رحت لبيت جارى وحطيت الحاجه على الباب من غير
ماحد يشوفني وطلعت فوق سطح الدار اراقب اللى حيحصل وطلع جارى و أخد الحاجة و فرح جداً لكن فيه حاجه ناقصه ولسه باقى معى فلوس صليت و نمت و أنا مهموم عشان الاطفال وبرضه محلتيش الازمه
و أنا نايم شفت شيخ جاي و معه حبل قال لى
اربط به المعزة في دار فلان ( جاري )
يتبع….