قصة عمر بن الخطاب مع غلام المدينة الذى يشكو من أمه التي انكرت نسبه !

يا ابن عم رسول الله إني مظلوم.
وحكى له ما جرى معه عند عمر.
فقال علي:
أرجعوه إلى أمير المؤمنين عمر
فلما أرجعوه قال لهم عمر:

لماذا أرجعتموه إلىّ ؟!
فقالوا:
إنك قلت لنا أن لا نعصي لعلي رضي الله عنه أمرًا، وقد أمرنا بأن نرده إليك ولا نذهب به للسجن.
قضاء علي بن أبي طالب في المسألة
ثم أتى علي وقال لعمر:

سوف أقضي اليوم بقضاء يرضي رب العالمين.
ثم بدأ يسأل المرأة:
أعندك شهود ؟
قالت:
نعم.
ثم أتى الشهود من جديد وشهدوا بأن المرأة ليست والدة هذا الغلام.
قال علي:

إني أشهد الله وأشهد من حضر من المسلمين أني قد زوجت هذا الغلام من هذه المرأة بـ 400 درهم أدفعهم من مالي الخاص.
قصة عمر بن الخطاب: حل اللغز
وقام علي بإعطاء المال للشاب وأخبره والمرأة تسمع ما يقول:
لا أراك مرة أخرى إلا وبك أثر العرس.
فذهب الغلام للمرأة وقام بإعطائها المال كمهر لها ثم قال لها:
قومي معي إلى بيت الزوجية.
في هذه اللحظة صاحت المرأة قائلة:
النار، النار، يا ابن عم رسول الله، أتريد أن تقوم بتزويجي من ولدى ؟! إنه والله ولدي، وقد زوّجني أخي برجل غريب وأنجبت منه هذا الغلام ولما كبر أمروني بأن أطرده وكان فؤداي يحترق عليه ولكني كنت مجبرة.
ثم أخذت بيد ولدها وانطلقت معه.
فصاح عمر بأعلى صوته
” واعمراه ….. لولا علي لهلك عمر ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top