وفاة دينا مراجيح
أيام قاسية عاشتها دينا، بين تحمل مسئولية أسرتها أطفالها، مما دفعها للربح من مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تدشن كل فترة صفحة جديدة أملا في جذب المزيد من المتابعين.
وتقول فاطمة المراكبي: “دينا مراجيح عاشت غلبانه وماتت غلبانه البت دي كانت بتتمني انكم تدعموها كانت كل يوم تعمل صفحه شكل وتقولكم شجعوني عشان اصرف علي عيالي منها “.
مآسي في حياة دينا مراجيح.. يتيمة الأب والأم ومسئولة عن طفلين
وأضافت: “أنا حقيقي مقهوره عشانها ياربي ما يكون تريند بس حتي لو تريند البت دي تستاهل تكون في مكان غير اللي هي فيه ولو تريند مش هزعل هتمني أنها تكبر وتتغير للأحسن”.
تعرضت لمعاملة سيئة من زوجها التي تزوجته وهو في عامها الرابع عشر، ووصلت الإهانة إلى ضربها باستمرار، رغم انه تزوجها في منزل والدها ووالدتها، وتوفي والدها حزنا عليها مما كانت تتعرض له على يد زوجها.
كانت تتمنى العثور على وظيفة لائقة، لكن البحث عن “لقمة العيش” جعلها تبيع مناديل، وتعمل على أرجوحة، أو في موقف سيارات، وكان ردها على الهجوم التي تعرضت له على المتابعين: “بلاش تكرهوني أنا عاوزة اكل عيالي لقمة حلال وأأكل أمي ونعيش في مكان حلو”.