قاموا بتخدير الفتاة صاحبة ال 14 عاما” ووضعوها بالصندوق وبدأوا فى عملية سحب الدم من كامل جسدها وتم غلق الصندوق النيتروجيني بعد ان تمت عملية التجميد بنجاح واعطى الاطباء جهاز الدولة مدة تتراوح من 20 الى 50 عاما” حتى يتم اكتشاف العلاج اللازم لجسدها حتى تتعافى او يتم تغذية جسدها بأدوية تقضي على الفيروس رويدا” رويدا” حتى ينتهي ولكن بعد احدى عشر عاما” فقط فى ساعات متاخرة من الليل استيقظت المستشفى على تنبيهات خارجة من غرفتها فلابد ان هناك حركة او شئ غامض يحدث بالصندوق
اتجه الجمع فى المستشفى مسرعا وبحذر ايضا خوفا من اى مسائلة قانونية، وفور وصول عدد من اكبر الاطباء “كونسلتو” الي الغرفة،وجدوا مازال هناك حركة داخل الصندوق، ومن خلال عدسة وضعوها بالصندوق تمكنوا من رؤية “انخفاض معدل المركب الكيميائي الذي حل بديلا للدم فى جسد البنت” ومن خلال هذا علموا ان هناك بعض الخلايا العصبية قد بدأت فى الاستجابة وهذا يرجع لخلوها تماما من اية فيروسات، وبعد عدة لحظات من الذهول فهذه التجربة قد يكتب لها النجاح على ايديهم.
قرر الطبيب المسئول عن المستشفى”المدير الطبي” ان يتم سحب عينة من المركب الكيميائي داخل جسد الفتاة لقياس نسبة الفيروس.
قام احد المتخصصين من سحب العينة عن طريق انابيب الضخ بالصندوق، ووضعها فى المعمل الذي عمل عليها بعناية شديدة، وبعد سلسلة من الفحص المتواصل، اثبتت النتيجة خلو المركب الكيميائي من الفيروس، عادت المستشفى الى القضاء مستشهدة بوالدة الفتاة لبدء عملية ضخ الدم فى جسد الفتاة تدريجيا وازالة المركب الكيميائي، وبعد موافقة كتابية من الأم، بدأت المستشفى فى عملية الضخ، والتى استمرت قرابة
يتبع….