إسكريبت إنتقاaم مقنع

وضحيت لقيتني نايمه علي سرير في اوضه شكلها غريب وكإن حد كان بيتعذ.ب فيها كل أدوات تعذ.يب مخيفه ومفيش فيها شباك مفيش غير الباب بس اللي اكيد دخلنا منه قومت وحاولت افتح الباب
لكن كان مقفول فضلت اخبط وانادي اي حد يساعدني اخرج لكن مفيش حد كان موجود وكإني بنادي في الصحراء بعد كام دقيقه من يأسي الباب اتفتح كان نفس الشخص بقناعه الإسود ولبسه الأسود واقف قدامي ونفس نظراته
انت مين
سألته أكتر من مره لكن كان واقف زي التمثال ومابيردش خالص قرب كام خطوه

لا مش تضر.بني تاني انا لسه عندي صداع من الضر.به الأولي
بص ليا بقر.ف وحط كيس علي السرير وشاور عليه
وسابني وخرج
فتحت الكيس وكان فيه اكل كان في ورقه كمان مكتوب فيها كُلي لسه الطريق طويل
طريق اي اللي طويل يعني ماكانش قادر يتكلم يعني بس خطه شكله حلو اوي

فضلت قاعده مكاني من غير اكل لحد ما دخل الليل وانا بفكر انا بعمل اي هنا
ومين الشخص دا وليه مش بيتكلم هو اخرس يعني لكن قطع تفكيري دخوله بص علي السرير كان الآكل زي ماهو بص ليه وبعدين ليا ودخل اخده ومشي وسابني لتاني يوم من غير اكل
الصداع كان بيذيد وبدأت ادوخ لحد ما دخل تاني جريت عليه ومسكته من ملابسه وقولت بصوت عالي:
انا عايزه اعرف انا بعمل اي هنا وانت مين
لكن تقريبا كدا ماكانش بيتحرك من مكانه

كنت بضر.ب فيه بإيدي ومع كل حركه الصداع والدوخه بيذيدوا لحد ما مره واحده مسك رقبتي وضغط عليها بقوه كنت بحاول ابعد ايديه عن رقبتي لكن هو كان أقوي مني عيونه كانت متحوله للون الأحمر
وبيضغط علي رقبتي بقوه كانت رو.حي بتتسحب مني كنت شيفاه كتير أوي قدامي لحد ما قدرت استجمع اللي باقي من قوتي وحطيا ايدي علي القناع وسحبته من علي وشه بقوه وكانت المص.يبه اللي ماخطرتش علي بالي
الشخص المقنع دا فضل يضغط على رقبتي بقوه لحد ما بدأت أحس ان بقيت علي وشك الإنتهاء استجمعت اللي باقي من قوتي ورفعت ايدي ومسكت القناع وسحبته لكن القناع ماقدرتش اشيله لإن القناع مغطي رأسه بالكامل

سابني واخيرا انت كنت فقدت الأمل وخلاص قولت همو.ت مفيش مفر لكن الظاهر كدا ان هو كان بيقول دي البدايه
إسبوع مر وانا كل يوم ضر،ب مبرح وتعذ،يب مش عارفه اي سببهم ولا انا هنا ليه او الشخص دا مين أكل عباره عن عيش وميه بس ولو ماأكلتش كان بيدخل يضر.بني لحد ما بأكل لكن كلام ماكانش بيتكلم
ولا حتي بيتعامل بالإشاره حتي لحد ما مر الاسبوع كامل كان اص.عب إسبوع مر عليا طول حياتي
وفي يوم دخل وماسك الموبايل وفاتح الإسبيكر سمعت صوت بابا
وقتها كنت حرفياُ مش شا.يفه قدا.مي عيوني من كتر الضر.ب كانوا كإنهم مقفولين اخدت الموبايل منه بسرعه وكلمت بابا كنت بقول ليه يلحقني الشخص دا بيمو.تني علي البطئ وكمان بيح.بسني في مكان ظل.مه وانا بخا.ف من الظلمه

الأب: ماتقلقيش اوعدك ان ابن
دا هيند.م علي كل اللي بيعمله فيكي دا لسه ماكملتش اخد مني الموبايل وقفله ووقف قدامي مباشر كان بيرجع خصلات شعري اللي من كتر شد.ه فيها مابقيتش خصل شعر بني ادمه
بقيت شكل شعر غوريلا لسه متكهربه وخارجه
بدء يقرب ويقرب ويقرب وانا همو.ت من الخو.ف منه عيونه حساهم طبيعيين مش شكل كل يوم
انت هتعمل ايه

لكن كان كعادته المقنع الاخ.رس مابيتكلمش خالص خرج ورقه وغص.ب عني مضاني عليها كانت ورقة زواج شرعي مش عر.في وطبعا لما رفضت ضر.بني بقوه وزي ما اتفقنا مضيت غص.ب عني وبعدها د.مر مستقبلي وأصبحت زوجته شرعًا ودينا
وكان كل يوم علي كدا لحد ما مر كمان اسبوع من العذ.اب ولقيت الباب اتفتح بس مش باب الاوضه اللي انا فيها
خبطت علي الباب عشان اللي برا يفتح
لحد مالقيت الخطوات بدءت تقرب وحد قال مين جوا
انا ارجوك افتح ليا
فضل يسألني كام سؤال كدا وبعدين قال
مااقدرش افتح ليكي
يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top