وأكد فخر، على أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أنه إذا رأينا الخسوف أو الكسوف أن نصلي ونتدرع إلى الله، من لحظة وقوع الظاهرة إلى أن تنتهي، ويسألوا الله سبحانه وتعالى السلامة منها في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى إن الكسوف حدث في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وصادف ذلك وفاة ابنه إبراهيم، وقال الناس إن الشمس كسفت موت ابنى النبي، فخرج عليهم سيدنا النبي، وقال: “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينْخَسِفَانِ لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فَادْعُوا اللَّه وكَبِّرُوا وصَلُّوا وتَصَدَّقُوا. ”