خرج صوتي عالي: أنت مين أنت عشان تتحكم فيَّ وتحاسبني ها، قولي أنت مين. – بنفس الهدوء اللي هو عليه وزاد شوية تحذير: آخر مره هذكرك لسانك وصوتك، بسألك مجرد سؤال، كنتي تقدري تقولي أي حاجة. – ايوة يعني أكذب عليك. – قال ببرود: هتكذبي على نفسك مش عليَّ. – كنت واقفة بهز فرجلي من […]

ثانيه! لما الجده عارفه إن ياسين كلامه صح، ليه ماعلمتناش كده من الأول؟! يعني المفروض ده يكون من الأهل مش من المدرس أو ياسين أو غيرة. عدى شهور كتير وانا مش بخرج ولا بروح مكان، غير قاعده فـ أوضتي، أكل وأنام، وأنام وأكل وهكذا. كانت الأيام بتعدي عادي ولحد ماشوفت فيديو ليه على الفيس، طبعًا

فَـ ده ملوش دعوه بغض بصري، لأني عارف نفسي كويس وربنا يعلم إني عمري فحياتي ما فكرت فيكي فـ أي حاجة غلط، بل بالعكس انا غاضض بصري كويس عنك وعن غيرك، بكلمك ولكن عيوني مش بتكون عليكي او حتى بصيت ليكي فَـ ببص بدون ما افكر عيونك كده ازاي أو حاجات كتير وانتي فهماني كويس،

ياسين أنا قصيت أظافري وعملت زي ما أنت قولت واللهِ بالحرف. ظهرت ابتسامه جانبيه وتلاشت، بس هه شوفتها: أشطر سدرة. زغرطي ياللي مانتيش غرمانه، هو انا قولتله بجد، أي اللي انا عملته ده! الله أكبر المفروض اخد جايزة نوبل، هه قولتله بدون مايشوف ايديا أو يسأل، هاهاها. – اتكلمت بحدة: لا انا ماقصتهمش، دول اتكسروا

صحيت الصبح ومسكت القصافة وقصيتهم، بجد قصيت أظافري، هو ده بجد يعني ولا أنا بحلم، سمعت كلامه، ياويلي أنا. وقفت قدام حوض الميه وشغلت الحنفية وبدأت اغسل وشي، وتلقائي لقيت ايدي بتتحرك لوداني، يوه أنا أي بيحصلي، لا ده حلم أكيد حلم، آه حلم وشوية وهفوق مِنُه، مش حقيقه لا. – قصيتي أظافرك بجد. –

– أظافرك يا أنسة. – مالهم! – حرام يكونوا كده. – أي اللي حرام، هو أنت أع@مى مش شايف انهم نضاف. – بص فالروشته ورجع بصلي واتكلم بهدوء:- هو لازم يكون متوسخين عشان يكون حر@ام ولا أي يا أنسة. – قولت ببساطة:- ايوة. – لا مش لازم، فإن الشي@طان يجري ما بين الل/حم والظفر، حتى

انا كوثر اكتر وحده شافت عذ@اب في حياتها مش علشان اتحبست سنه لا يمكن علشان بناتي اللي اتبروا مني ولا يمكن علشان اشتغلت في دار مسنين طلعوا المسؤولين اللي فيها بيخلصوا ع المرضي وبياخدوا أعضائهم ولايمكن علشان جوزي راح بدري ومليش أهل وفضلت مدبهدله انا حاليا عايشه مع مدام ثريا ست طيبه اوي عايزه تعمل

يس _ اعملي حسابك لو امي اقعدت في البيت هنا انا همشي واتجوز عليكي ساره _ انت ازاي تقول كده دي امك انت مش امي أنا اختك رميتها ليك وانت كمان عايز ترميها في الشارع يس _ ومين قال إن هرميها في الشارع انا هوديها دار مسنين اليومين اللي فاضلين ليها وقبل ما نبدا الحكايه

يا بابا دى ماما عايزه تجوزنى بنت الخدامه يعني ايه امها كانت شغاله عندنا وخلاص ماتت الله يرحمها انا مالى بدا كله عيب يا هشام الست طول عمرها عايشه معنا كانها وحده مننا هشام انا عايز اعرف بنت الخدمه هتبقا شكالها ايه ثريا دي مامت هشام ثريا هتبقا ايه يعني انسانه زينا هشام انا بسأل

لا تقرأي رسائلي لأي أحد أبدا هنا خافت سارة قليلا وبدون مقدمات عملت حظر لرقمه , في اليوم التالي وفي الصباح نزلت سارة وتناولت وجبة الافطار مع عائلتها وهنا أخبرتهم بالرسالة الغريبة التي وصلتها , هنا أبيها أخبرها أن لاتخاف مجرد أشخاص يحاولون العبث معك واخافتك فقط , سارة لم تكن خائفة أصلا وأكملت يومها

وصلتها رسالة من شخص ميت فبدأت المص0ائب قصة ماريا ممكن أن تكون من أغرب القصص التي سمعتوها في حياتكم والغريب أن القصة حقيقية وحصلت بأحد المدن في الولايات المتحدة الأمريكية ، بدأت القصة عندما كان عمر سارة 18 سنة وكانت تعيش حياة عادية مع أمها وأبوها واخوها هاري وأختها الصغيرة هانا الى أن جاء ذلك

جبل بسرحان: عيونك زينه بسرحان: م..مالهم جبل بسرحان اكتر وهو مركز في عيون زينه اوي: سحروني من اول ما شوفتهم..شبه المغناطيس شدوني ليكي..وفكل مره بشوفك بيشدوني ليكي اكتر فاقو الاتنين علي صوت الممرضه: احمم جبل بيه زينه بعدت بسرعه وبصت في الارض وجبل بصلها ببتسامه وبعدين بص للممرضه: هاا الممرضه: كل اجراءات الخروج لمدام زينه

كملي انا سامعك زينه غمضت عيونها جامد: يخرابي : كملي انا سامعك زينه غمضت عيونها جامد: يخرابي لفت لاتجاه الصوت بحركات بطيئه ولسه مغمضه عيونها وفتحت: احممم ازيك ي استاذ جبل بيه باشا الفرعون الصغير الكبير جبل بصلها بستغراب: اي الي بتقوليه دا المهم(بدا يقرب منها) اي الي خرجك من اوضتك زينه افتكرت وحطت ايديها

زينه اتخضت وكتمت بو.قها بسرعه وجبل حاول يهدي نفسه وفضل رايح جاي في الاوضه وزينه متابعاه بعيونها: طب كلمه جبل خرج من الاوضه بغ..ضب من غير ما يرد عليها زينه دمو.عها نزلت: طب انا هروح فين دلوقتي يارب ودخلت عليها ممرضه تشوفها زينه مسحت دمو.عها: هو انا هخرج امتي الممرضه: ممنوع زينه بستغراب: هو اي

زينه بدات تفتح عنيها بتعب وبصوت ضعيف: انا فين جبل جز علي سنانه: فتحي عينك وانتي تعرفي زينه بصت لاتجاه الصوت فتحت عينها بصدمه: انت (وبصت حواليها) انا فين وانت اي الي جابك هنا انت طالعلي في كل حته لي انا كنت…. جبل قام وقف بغ..ضب: اي كنت هترمي نفسك في حضن راجل قد ابوكي(وقرب

وخرجت وقفلت الباب زينه قعدت علي الارض ونهارت في العياط: ياااارب ساعدني ياااارب… منكم لله ي عمتي انتي وابنك ومن الراجل الز..فت الي تحت دا ياااااارب ساعدني بعد فتره مدحت دخل الاوضه: اممم لسه مجهزتيش برضو زينه قامت بسرعه: والله ما هتقرب مني حتي لو فيها مو..تي سبني امشي من هنا مدحت قلع الچاكت بتاعه

زينه صرخت من شدت الالم وبعدها سبها: مش عايز اسمع صوتك طول الطريق( وبقا يمشي ايدو علي رجليها) لغايت ما نوصل ي قمر زينه زقت ايده وبقت لازقه في باب العربيه وهو ضحك بش..ر وبص للسواق: انجز ي علي حسام وعيونه بتلمع من الفلوس: الله ياما شوفي الفلوس قد اي 50الف بحالهم ولسه قدهم كمان

حسام: اتفضل ي باشا نورت البيت كله والله كان مدحت مستني قدام البيت في عربيته الجيب ومعاه المؤذون دخل هو ورجالته والمؤذون بتاعه معاه المؤذون: اين العروس حسام: العروس دقيقه وتكون هنا عمة زينه: يلا الراجل برا والمؤذون معاه زينه وهي منهاره وطت باست ايديها: ابوس ايدك ما تعملي فيه كدا انا بنت اخوكي عمتها:

هيتجوزك ساعتين زمن وهيطلقك علطول _نعم ازاي يعني لا طبعا : هو اي الي لا طبعا ي بت انتي احنا مبنخدش رايك _ ابوس ايدك ي عمتي سبيني حرام عليكي طب انت ي حسام سبني امشي وانا والله هبعد وماهتشوفو وشي تاني حسام وهو بيمشي ايده علي شعرها وبيعض شفا.يفه بطريقه و..حشه: كان علي عيني

كملت بحزن – بس وقتها رجع يا قلب أمه زعلان لما الناس قالوله إنك مش هتقبلي غير بواحد مليونير وإنك بترفضي اي حد. شاورت مريم على نفسها بصد@مة – أنا! والله مَـ حصل! – مصدقاكِ يختي والله، تلاقيه الحربوء عمك ومراته الحرباية اللي قالوا كدا، روح حسبي الله ونعم الوكيل فيهم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ – ايوة يا

مِشىٰ ناحية باب البيت ولف قال آخر كلامه – بالنسبة لفكرة الهروب اللي بتفكر فيها فَـ شيلها من دماغك لأني هجيبك يا روح الروح، حاول تعملها وهتلاقي امك وابوك دول مكانك في السـ.ـجن يا صغنن. خرج معاذ من البيت مع الرجالة اللي كانوا معاه وساب وراه فتحية اللي بتطلم واحمد اللي حاطط راسه بين كفوفه

اتصدموا إنه بيسجل ورغم كدا فضل ثابت بيدعي الخوف رغم إنه مالي قلبه، فجأة دخلت مريم من الباب وكان واضح عليها الخوف وإنها جاية بتجري. مكنتش عارفة الحوار اللي دار بس واضح من الوجوه إن مفيش حاجة على ما يرام، قربت من معاذ اللي كان بيبصلها بإستغراب وثروت بيحاول يرجعها لورا وعلى حين غفلة منهم

قالتله على اللي هيحصل وجهزتله شنطة، حاولت تنزله على الأرض لكن رفض مش شدة الوجع ومعرفش يتحرك. – يلا يا قلب أمك، يلا بالله عليك حاول، شوية وجع دلوقتي ولا إني أشوفك مرمى في السـ.ـجن. بمساعدة امه وابوه وشوية من الجيران اللي صدقوا كذبة “تعبان شوية” قدروا ينزلوه العربية، سافر عماد وبدون أي دليل على