فإختار مكان متميز وكان المكان شجرة عملاقة بجوار قبر”جميلة” زوجته فحمل سلاحه، وكان عبارة عن بندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضًا، ثم صعد إلى أعلى الشجرة ومع بداية الليل ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجاهات.
وينتظر وهو عـLـي أحر من الجمر، لكي يعرف الشخص المجهول الذي نبش المدفن زوجته التي يحبها كي ينتقم منه أشد الانتقام، مرت الساعة تلو الأخرى وعبد الهادي منتظر حتي دقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل اذ يري حينها زوجته الاولي متجهة الى القبر فنظر عبد الهادى الى زوجته الاوله متعجب ماذا أتى بها فى مثل هذا الوقت المتأخر من الوقت!!
فوجدها متجهه لقبر زوجته لتطمئن عـLـي انها غير موجودة فظهر زوجها وسألها ماذا أتى بكى الى هنا فى مثل هذا الوقت أجابت عليه وهى فى رعشه وتوتر شديد لقد اشتقت إليها وجئت لزيارتها، قال لها وهو ينظر باستغراب انتى تكذبين، قالت نعم أكذب.
انـL من فعل كل هذا بها انـL الذى أخرجتها لتأكلها الثعالب والذئاب، قال لها لماذا ؟؟ هل قصرت فى حقك يومًا ؟؟ وماذا فعلت لكى هذا البريئه ؟؟قالت رأيتك تحبها أكثر Oــنى وتهملنى وحتى سمعت وعدك لها وهى عـLـي فراش الـoــgت لقد كنت تحبها أكثر منى،.
ولا تعدل بيننا ولقد امرك الله بالعدل وانت أهملتنى، فقال لها زوجها عبد الهادى لقد عدلت بينكم وانتى من اوصلنى الى ذلك انـL احبها اكثر منكى باهمالك لى فقال لها مثل ما فعلتى بها سأفعل بكى وقتلها وترك الذئاب والثعالب تأكل من جسدها، وتم القبض عـLـي عبد الهادى وتم إع،.،دامه.
ولا تعدل بيننا ولقد امرك الله بالعدل وانت أهملتنى، فقال لها زوجها عبد الهادى لقد عدلت بينكم وانتى من اوصلنى الى ذلك انـL احبها اكثر منكى باهمالك لى فقال لها مثل ما فعلتى بها سأفعل بكى وقتلها وترك الذئاب والثعالب تأكل من جسدها، وتم القبض عـLـي عبد الهادى وتم إع،.،دامه.