رواية دماغ ثعبان كاملة جميع الفصول

= البقاء لله
مقدرتش امسك نفسي ، جالى حالة من الهياج ، وفضلت اخبط دماغى فى الحيط ،واقول
= ليه بس يارب ، ليه بس يارب
لحد مااتعورت وفقدت الوعي …..

لما فوقت استوعبت صدمة موت شريفة وفى الوقت ده كان نفسي اموت بدالها ، كل حاجة بتروح مني والناس اللى بحبهم بيموتوا وانا واقف بتفرج عليهم ومش عارف السبب ايه ، حتى النيابة اتعاطفوا معايا جدًا ، كل يوم او اتنين اجيلهم بجثة وجريمة جديدة اللى عاملها مجهول ، مبقاش عندى ثقة ان الايام شايلالى حاجة كويسة ، خالي سعيد من احن واقرب الناس عليا ، الوحيد اللى قررت الجأله واقعد وافكر معاه فى المصايب اللى بتحصلى وكمان ابنى زياد اللى انا مش لاقيه وقلبي هيقف من غيره ، خايف جدًا يكون حد عمل فيه حاجة ، اكيد الموضوع وراه سر انا مش عارف هو ايه ، واكيد القتل ده مش صدفة

close

يوم دفنة شريفة ، كان من اصعب الايام اللى عيشتها فى حياتى ، اول مرة اشوف امى بتعيt بالهيستريا دى للدرجة ان واحنا واقفين على قبرها وشايلين جثتها وبندخلها جوة ، امى زقتنا كلنا ونزلت معاها تحت وكانت رافضة تطلع لحد مااغمى عليها والكل كان واقف فى ذهول من منظر امى وبالعافية لما دفنا شريفة ، ولما رجعت بيها البيت قعدت تدعى على خالى اللى مسافر ، ده حتى مكلفش خاطره ونزل مصر يحضر الدفنة ، وكانت بتدعى لخالى سعيد اللى كان هو وعيلته معانا خطوة خطوة ومش سايبنا لوحدنا ، وطبعًا امى كانت عايشة رافضة الاكل واحنا اللى دايمًا كنا بنأكلها بالعافية ، وعلشان كده قولتلها ان لازم تروح تقعد مع خالى سعيد يومين تلاتة تريح اعصابها وبعد كده تبقى ترجع البيت براحتها .

طبعًا رفضت وكانت كل شوية تمسك فى هدوم شريفة اختى ، وتقول انها عروسة ومدخلتش دنيا وان ملحقتش تتمتع بشبابها ، واوقات كتير كانت بتهلوس وبتتكلم معاها كأنها شايفة شريفة قدامها ، حكيت الموضوع لخالى سعيد ، وبعد محاولات كتير من اقناعها ، الحمد لله اقتنعت انها تعيش مع خالى وعيلته يومين ، طبعًا علشان اطمن عليها واطمنها ، قولتلها انى هاجى اعيش معاهم اليومين دول لحد مالامور كلها تستقر.

يتبببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top