رواية دماغ ثعبان كاملة جميع الفصول

= انا رحت لبتاع الموبايلات اللى بصلح عنده التليفونات بتاعتنا ، من قبل ماادخل المحل وانا حاسة ان فيه حد ماشى ورايا ، انا قولت اكيد واحد سخيف وبيعاكس وطبعا ولا بصيت ورايا ولا اهتميت مين اللى مراقبنى، خرجت من محل الموبايلات ، وانا مروحة البيت لقيت ميكروbاص وقف واتنين رجالة مسكونى دخلونى فى الميكروbاص وحطوا كمامة على وشى ، اغمى عليا محستش بنفسي ، وصحيت لقيت نفسي بالمنظر اللى انت شوفته ده ، اغتصـ ـبونى ياحسين ، ضيعوا مستقبلي

.. وحياتك لاوصلهم واخليهم يندموا ويتمنوا الموت 100 مرة من اللى هعمله فيهم ، خليكي هنا ثوانى هروح اشكر البواب على اللى عمله معانا وهجيلك على طول
رجعت علشان اشكر البواب واعتذرله ، قالى:
= متقولش اى حاجة يااستاذ ربنا يكون فى عونك ، وربنا يقدرك وتوصل للناس دى

close

.. انت ماشوفتش اى حد منهم؟

= بالليل الدنيا بتبقى عاتمة وانا فى العادى بشتغل الصبح بس اجيب حاجة لحد من سكان العماير ، اطمنهم بوجودى وهكذا وبخش اناm على طول ، والغريبة انى مسمعتش اى صوت او صوات من اخت حضرتك ، والله لو سمعت كنت فديتها حتى لو هموت واخلصها منهم

البواب سكت فجأة وهو بيكلمنى وفتح بقه ، ولطم على وشه ، اتلفت بسرعة اشوف ايه اللى حصل ورايا ، لقيت شريفة مرمية على الارض ودمها سايح ، وعربية ميكروbاص من غير نمر بتجرى بجنون ، جريت عليها انا والبواب وشيلناها ، ورفعناها من الارض

شاورت لعربية ملاكى كانت معدية ، حطيتها فى العربية وطلعنا على اقرب مستشفى ، اول مادخلنا كانت شريفة لسه فيها الروح ، حضروا اوضة العمليات بسرعة ، وادارة المستشفى بلغت القسم بالحالة وحد جه من القسم ياخد اقوالنا، مكنتش فى وعيي ومش مركز مع اللى بيحقق معايا ، الظابط كان متعاطف معايا جدًا ، ووقف التحقيق معايا مؤقتًا وراح للبواب علشان ياخد اقواله ، وطبعًا قعد يحكيله اللى حصل ، وكنت سامعه بيكلمه على الاغتـ ـصاب والحالة اللى شوفناها عليها قبل ما العربية تخبطها وتجرى ، وهو بيحكيله اللى حصل ، لقيت الدكتور خارج من اوضة العمليات ، وشه كان مقفول ومفيش اى بشاير امل وكأن ودنى سمعته قبل مايقولي :

يتبببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top