رواية دماغ ثعبان كاملة جميع الفصول

= انت فين ياحسين ؟ ! دورت على رقمك كتير ومعرفتش اوصلك ، اختك مرجعتش البيت بقالها يومين ومش عارفة اعمل ايه!!
.. ازاى ده حصل؟
= اول امبارح بالليل خدت التليفون بتاعى علشان تصلحه عند الراجل بتاع الموبايلات اللى جنبنا ومرجعتش من ساعتها

.. وتليفونها هي فين؟
= كان معاها برضو
.. زياد ابنى ماشوفتيهوش؟
= لا !! هو ايه اللى حصل؟
.. يانهار مش فايت ، ليه يارب كده بس ، استغفر الله العظيم ، يارب صبرنى يارب

close

مقدرتش اقول لماما اللى حصل وان ناهد ماتت وقولت كفاية عليها توهة اختى الصغيرة ، قعدت افكر ممكن الاقيها فين ، مالناش قرايب غير اتنين ، خالى اللى احنا مقاطعينه ومسافر بره ” اللى رغم فلوسه الكتير الا انه غبى معانا ومبيحنش علينا حتى فى عز ان ربنا مادالوش اطفال وكمان طلق مراته يعنى مالوش غيرنا ومع ذلك الغباء جوه قلبه ، وخالى التانى احن واحد فى الكون قولت لازم اروح اشوف شريفة يمكن الاقيها عنده، وانا ماشى لقيت رقم غريب بيكلمنى وبيقولى :

.. بيت رقم 2 شقة 6 فى الحى السادس ، هتلاقى اللى بتدور عليه

بدون تفكير روحت العنوان اللى فى الحي السادس ، البواب سألنى :
= انت رايح فين؟

زقيته ووقعته على الارض وطلعت جري على السلم بصيت على شقة 6 ، البواب طلع جري ورايا علشان يمنعنى اطلع ، وقفت قصاد باب الشقة اللى كان موارب وسامع صوت همهمة وعياط من جوة ، العياط ده بتاع اختى شريفة ، البواب لما سمع الصوت ، فضل واقف ومترقب ومش فاهم حاجة زى مانا مش فاهم بالظبط ، دخلت لقيت شريفة فى نص الصالة على البلاط ، عريانة وهدومها جنبها متقطعة ودم ناشف مابين رجليها ، وعلامات صوابع ايد على صدرها وعلى معظم جسمها ، اول ماشافتنى قامت بسرعة وجريت على البلكونة علشان ترمى نفسها ، جريت وراها ولحقتها ، البواب قلع الجلابية بتاعته اللى لاbسها وادهالى ، لبستها الجلابية بسرعة وسترت جسمها ، وهي فضلت منهارة من العياط ، خدتها فى حضنى ونزلت بيها من البيت وحدة واحدة ، سألتها:

.. مين ولاد الكلب دول؟
= ماشوفتش حد ياحسين ، ماشوفتش حد
.. ايه اللى حصل؟

يتبببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top