رواية ” كان زوجي ”

انتى نايمه هنا ليه يا أمي ؟

– معلش راحت عليا نومه ياحبيبي

close

– طب قومي عشان صلاة الفجر وبعدين نامي في أوضتك

– حاضر

– بابا مش هنا عشان أنزل أصلي معاه الفجر ، هنزل لوحدي ، ماشي ؟

– ماشي يازيد ، يلا بسرعة قبل ما يقيموا الصلاة

دخلت اتوضيت وصليت وأول ما زيد وصل دخلته أوضته وانا دخلت أوضتي عشان أنام ، والصراحه معرفتش أنام ولا دقيقة وقومت من السرير الساعه 6:00 حضرت لزيد الفطار وجهزته عشان يروح المدرسة

– مع السلامة

– في رعاية الله ، متنساش تاكل سندوتشاتك

– حاااضر

قفلت باب الشقة وقعدت ألهي نفسي في التنضيف عشان مفكرش في حاجة ، وكلها ساعتين ولقيت أدهم فتح الباب ودخل

– نوور

، انتى فين ؟

طلعت من المطبخ بسرعة

– أنا هنا

– حضريلي شنطتي بسرعة لما أدخل أستحمي

– حاضر يا أدهم

دخلت حضرتله شنطته وآخدها ومشي من غير ما يسألني أي سؤال سواء عن زيد أو عني

الأسبوع عدي وأدهم مكلمناش 3 مرات على بعض عشان يطمن علينا ، كنت زعلانه اوى على نفسي وعلى زيد اللى كل شوية يسألني : بابا رن ولا لأ .

أدهم جابها البيت واستقبلتها وعلى وشي ابتسامة ، مش عارفه ازاى كنت شجاعة كدا ! كنت متخيلة انى لو شوفته مع حد تاني ممكن انهار ، بس طلعت أقوي مما كنت متخيلة بكتير .

يتبببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top