– طيب وانتى ؟
– معقوله تسألني السؤال ده ؟ دا انت روحي يازيد
– أنا قصدي بابا هيفضل يحبك انتى كمان ؟
هجاوب ازاى علي سؤال أنا أصلاً معرفش إجابته ؟ بس كان لازم ارد عليه رد يطمنه
– أكيد يازيد ، باباك هيفضل يحبني
زيد قعد جمبي لحد ما راحت عليه نومه ، كانت الساعه حوالى 10:00 وأدهم كان مفهمني انهم هيجوا حوالى الساعه 9:00 عشان كدا رنيت أتطمن عليه
– أدهم انت …..
– قبل ما تكملي السؤال انا عارف ، نرمين محبتش اننا نقضي أول أسبوع عندك في الشقه عشان تاخد راحتها ، احنا في الطريق دلوقتي لفندق كارمن هنقضي الأسبوع هناك وهبقا أجي الصبح آخد هدومي
– ماشي يا أدهم ، ألف مبروك
خلصت معاه المكالمة وأنا حاسه إن اشتباكات العالم كلها جوايا ، كنت قاعده ساكته وببص للفراغ ودموعي بتنزل لحد ما الساعه جات 1:00 قومت اتوضيت وصليت قيام الليل وبعدها مسكت القرآن عشان أقرا وردي ووقفت عند آخر آية في سورة آل عمران ” يَأَيًها الَّذيِنَ ءَاَمَنُواْ اصبِرُواْ وَصَابروا وَرَابِطُواْ واتقُواْ اللَّهَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ ”
حسيت انها رسالة من ربنا وحسيت براحه كبيرة جداً
ونمت مكاني ع السجادة وفي ايدي المصحف وصحيت على صوت زيد
يتبببببببببببببببببع