– ربنا يفرحك دايما يا حبيبي ، يلا غير هدومك وهحضرلك الغدا
حضرتله الغدا وحفظته وبعدين نزل الدار وأنا رجعت لتفكيري تاني ، أفكار وحشه أوى كانت بتخطر في بالى وقلبي مكنش مستريح ، كنت حاسه ان القرار دا هيبقا وراه مصايب كبيرة أوى ، قعدت أستغفر ربنا وأدعي وبعدها راحت عليا نومه وانا على الكرسي والمسبحة في ايدي ،
صحيت على صوت الباب بيتفتح ، وأول ما بصيت لقيت أدهم في وشي عشان كدا قومت وبصتله من غير ما انطق أي كلمة
– أنا اتفقت مع أبوها والدخله بعد أسبوعين ، هتعيش معاكي هنا فترة لما اجهز الشقة اللى فوق
خلص كلامه ومشي من غير ما يديني أي فرصة أتكلم ، رجعت مكاني تاني وأنا لسه مش مستوعبة ان دا كله حصل في يوم واحد ، معقولة حياتي تتقلب فوقاني تحتاني بسبب قرار واحد بس !
الأيام كانت بتمر ببطئ رهيب وفي أغلبية الأيام كان عندها ، مرة عشان شبكة ومرة عزومة ومرة يتفقوا ع المقدم والمؤخر وغيره كتير
وجه يوم الفرح ، كنت قاعده في أوضتي ، ورغم كل الحزن اللى جوايا إلا إني كنت مبسوطة جداً إن زيد ختم القرآن ، كان نايم على رجلي وأنا حاطه ايدي على شعره
– عارف اللي بيختم القرآن الكريم ربنا بيكافئه ازاى يازيد ؟
يتبببببببببببببببببع