رواية ” كان زوجي ”

– ربنا يفرحك دايما يا حبيبي ، يلا غير هدومك وهحضرلك الغدا

حضرتله الغدا وحفظته وبعدين نزل الدار وأنا رجعت لتفكيري تاني ، أفكار وحشه أوى كانت بتخطر في بالى وقلبي مكنش مستريح ، كنت حاسه ان القرار دا هيبقا وراه مصايب كبيرة أوى ، قعدت أستغفر ربنا وأدعي وبعدها راحت عليا نومه وانا على الكرسي والمسبحة في ايدي ،

close

صحيت على صوت الباب بيتفتح ، وأول ما بصيت لقيت أدهم في وشي عشان كدا قومت وبصتله من غير ما انطق أي كلمة

– أنا اتفقت مع أبوها والدخله بعد أسبوعين ، هتعيش معاكي هنا فترة لما اجهز الشقة اللى فوق

خلص كلامه ومشي من غير ما يديني أي فرصة أتكلم ، رجعت مكاني تاني وأنا لسه مش مستوعبة ان دا كله حصل في يوم واحد ، معقولة حياتي تتقلب فوقاني تحتاني بسبب قرار واحد بس !

الأيام كانت بتمر ببطئ رهيب وفي أغلبية الأيام كان عندها ، مرة عشان شبكة ومرة عزومة ومرة يتفقوا ع المقدم والمؤخر وغيره كتير

وجه يوم الفرح ، كنت قاعده في أوضتي ، ورغم كل الحزن اللى جوايا إلا إني كنت مبسوطة جداً إن زيد ختم القرآن ، كان نايم على رجلي وأنا حاطه ايدي على شعره

– عارف اللي بيختم القرآن الكريم ربنا بيكافئه ازاى يازيد ؟

يتبببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top