قال الكلمتين دول وقام ورزع باب الشقة وراه وأنا قاعده لا حول ليا ولا قوة ، مقدرتش أعيط ولا قدرت أقوم أمشي ولا قدرت أفهم ازاى قدر يعمل فيا كدا وأنا كنت دايما جمبه وسنداه من أول مشواره ، قعدت أسأل نفسي : أنا قصرت في ايه يارب ؟
دموعي كانت بتنزل غصب عني ، استعذت بالله وقومت اتوضيت وصليت ركعتين لله عسي إنه ينجيني من اللى هيحصل ويرزقني الصبر والسلوان
خلصت صلاة ولقيت حد بيخبط ع الباب
– مين !
– أنا زيد يا أُمي افتحي
– ازيك يا حبيبي ، عملت ايه في المدرسة النهاردة
– الحمد لله ، مالك كدا ؟ انتى كنتى بتعيطي ؟
– لا ياحبيبي عيوني بس بتوجعني شوية
قرب مني وباسني من عيوني وقالي
– ألف سلامة عليكي يا أمي
حضنته وانا دموعي بتنزل وبسأل نفسي : ياتري ياحبيبي هنفرح تاني ولا لأ ! وأبوك هيفضالك ولا هيسبنا أنا وانت زي الزينة المتعلقة اللى محدش بيقرب منها ، فوقت من تفكيري وهو بيقولي :
– جعان أوي يا أمي ، حطيلي الأكل عشان تحفظيني باقي سورة آل عمران
– مبقاش كتير وتختم يا زيد
– أيوا هخلص آل عمران النهاردة وبعدين هبدأ في البقرة ، مش مصدق أنا فرحان أوى
– ربنا يفرحك دايما يا حبيبي ، يلا غير هدومك وهحضرلك الغدا
يتبببببببببببببببببع