رواية ” كان زوجي ”

قال الكلمتين دول وقام ورزع باب الشقة وراه وأنا قاعده لا حول ليا ولا قوة ، مقدرتش أعيط ولا قدرت أقوم أمشي ولا قدرت أفهم ازاى قدر يعمل فيا كدا وأنا كنت دايما جمبه وسنداه من أول مشواره ، قعدت أسأل نفسي : أنا قصرت في ايه يارب ؟

دموعي كانت بتنزل غصب عني ، استعذت بالله وقومت اتوضيت وصليت ركعتين لله عسي إنه ينجيني من اللى هيحصل ويرزقني الصبر والسلوان

close

خلصت صلاة ولقيت حد بيخبط ع الباب

– مين !

– أنا زيد يا أُمي افتحي

– ازيك يا حبيبي ، عملت ايه في المدرسة النهاردة

– الحمد لله ، مالك كدا ؟ انتى كنتى بتعيطي ؟

– لا ياحبيبي عيوني بس بتوجعني شوية

قرب مني وباسني من عيوني وقالي

– ألف سلامة عليكي يا أمي

حضنته وانا دموعي بتنزل وبسأل نفسي : ياتري ياحبيبي هنفرح تاني ولا لأ ! وأبوك هيفضالك ولا هيسبنا أنا وانت زي الزينة المتعلقة اللى محدش بيقرب منها ، فوقت من تفكيري وهو بيقولي :

– جعان أوي يا أمي ، حطيلي الأكل عشان تحفظيني باقي سورة آل عمران

– مبقاش كتير وتختم يا زيد

– أيوا هخلص آل عمران النهاردة وبعدين هبدأ في البقرة ، مش مصدق أنا فرحان أوى

– ربنا يفرحك دايما يا حبيبي ، يلا غير هدومك وهحضرلك الغدا

يتبببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top