رواية ” كان زوجي ”

– طيب أنا محامي وجاي من جهة وصية المرحوم أدهم السالمي

أول ما سمعت كلمة مرحوم بعد أدهم قلبي اتنفض ووقعت مكاني ، عمتي سندتني ودخلت المحامي وأول ما هديت كمل وقال

close

– الأستاذ أدهم كاتب كل أملاكه بإسم ابنه زيد ويقدر يستلمهم أول ما يكمل ال 18 سنة

عمتي ردت

– بس هو لسه عنده 16 سنة

– خلاص الواصي عليه يستلمهم

رديت عليه

– أدهم مات ازاى ؟

– أنا آسف ان انا اللى نقلت ليكي الخبر ده ، بس مكنتش أعرف انك مش عارفه ، أدهم اتقتل ، زوجته المدام / نرمين متولي كانت بتديله أدوية تسببله جلطة وكانت متوقعه ان محدش هيكشفها وان املاك ادهم كلها هتبقا ليها بس الشرطة قبضت عليها بعد التحقيق

والأستاذ أدهم كان كاتب وصيته من زمان وطلب مني إنى أسلمهالك وأطلب منك تسامحيه

دموعي نزلت وانا بقول : ليه عملت كدا في نفسك يا أدهم !

وبعدها آخدت زيد ونزلنا نزور قبره وندعيله

مهما كان اللى حصل بينا فأنا مستحيل أنساه ، أنا دايما كنت بحبه ومازلت

وهفضل طول عمري أدعيله بالمغفرة

وأدعي لزيد إنه يفضل ماشي ع الطريق المستقيم ويعرف يختار صح .

” انت كراجل حقك انك تتجوز أربعة ومفيش حد يقدر ينكر حقك ، بس بلاش تيجي على واحده عشان التانية ،

عاملهم كلهم بالمثل وحاول تقتدى برسول الله ﷺ ، أما عن حقنا إحنا كنساء ،

فاحنا بس اللى نقرر هنكمل ولا لأ في حال اتجوزت أكتر من مرة ،

ومش معني ان في واحدة طلبت الطلاق لانها مش حابة التعدد يبقا كدا اعترضت على كلام ربنا ،

دا معناه انها رافضة فكرة انها تشارك حبها لجوزها مع حد تاني ، فياريت تقدروا ده ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top