وكانت كل يوم تصحى بدري تروحله قبلنا كلنا المستشفى، تصلي وتدعيله، والله راحت باعت من ورانا سلسلة ليها أبوها كان جايبلها وطلعت فلوسها لله كصدقة على إنه يتحرك ويقوم ” عرفت الكلام ده من عبدلله كده ”
كانت مشبعاه كلام حلو
إنت كويس وهتقوم ، إنت اللى هبقى معاه بقية حياتي حتى لو على كرسي بعجل بس بفكرك يا عبدلله هتتحرك تاني .. بعد الخطوبه بسنة ونص في المستشفيات وكنا بنعمل تحاليل كل ٣ أسابيع، الدكاتره قالوا إن فيه تحسن غريب بيحصل للفقرات والعمود الفقري وإنه ممكن يرجع يمشي تاني!
بس لو حصل كده مش هيكون أقل من خمس سنين مش قبل كدا
ونورهان ما صدقت تسمع كدا وقالت قشاية وأتعلق بيها .. ومن يومها ورب الكعبة ونورهان دي ما سابت إيد عبدلله أبني لا في عيادات ولا في تحاليل وتدخل عليه بكل سعادة وسرور .. وبتعمله حاجات أنا كأم أعجز عن عمايلها.
هى بتعرف تتخلل ما بين شرايين قلبه وتعرف تضحكه ويقوم يتحرك معاها أو تمشيه كده بالكرسي.
والدكتور اللى متابع معاه نروحله تاني بعدها ب٣ شهور ويكاد يكون هيتجنن
يتبببببببببببببببببع