عبدلله في رجوعه للبيت مرة وكان بيجي متأخر يعني، تلقيت تليفون بأنه عمل حادثة وعربية خبطته مش هقول على رد فعلي ساعتها بس ربنا صبرني الحمدلله، واللي اقدر أقوله إن حصله حاجه في الحبل الشوكي والعمود الفقري ومبقاش يتحرك وأكدلنا بكلام الدكاترة.
كنت عاوز أشوف بقى حُب أبنى لنورهان دؤ .. هيكون ردها إيه لما تعرف كدا واشوف هتتعامل معاه إزاي؟
أنا مشفتش في حياتى كـ” أم ” واحدة عملت اللي خطيبة ابني عملته، خست لأكتر من النص ، تحت عينها بقى سواد ولا كأنها مدمنة ومكنتش بتتحرك من جنب السرير بتاعه، يصحى على صوتها وينام على صوتها، مكنتش بتدخله معيطة ولا ينفع يشوفها حزينة وكانت دايمًا تنفلق من العياط لما ينام عشان ميحسش بحسرته على نفسه، الدكاترة قالوا إنه هيقضي عمره كده وربنا يتمم شفاه على خير .. فوضنا أمرنا لله والحمدلله على كل حال.
إلا إن نورهان دؤ مكنتش مؤمنة بالكلمه دي!
– لا هتتحرك
= يا حببيتى الدكاترة دول كلهم حمير يعني ؟!
– لا مش حمير بس هتتحرك
= هيحصل إزاي بس؟
– عشان انا هدعيلك وهتتحرك
” وانهارت من العياط ”
يتبببببببببببببببببع