قصة عايشه عند اخويا ومراتو بلقمتي كامله

فا وجدتها تبتسم نفس الابتسامة…

وتكرر نفس الجملة

close

قالت..جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك

ومره واحده لقيتها قلبت وجهها

وهي تستمع لصوت محرك سيارة قادمة

وقامت مسرعة واخذت من عـLـي جسـ⊂ي ذلك الغطاء التي كانت تسترني به

وجمعت كلابها لتعود لبيتها قبل قدوم تلك السيارة..

واخذت اتحقق من تلك السيارة القادمة نحوي

وانا اتعجب لهروب تلك الجارة غريبة الاطوار عند سماعها لصوت محرك السيارة..

وعندما اقتربت السيارة اكتر

اكتشفت بانها سيارة غانم..

وكنت انـL في تلك اللحظة ملقاة خارج المنزل عـLـي الارض

وكانت هدومي ممزقة وبجانبي بعض الرجال الذين افترستهم الكلاب..

وكانو ينامون بجانبي عـLـي الارض..

فا نزل غانم سريعا من سيارتة

بعدما فجعة ذلك المشهد

واتي مهرولا اليا

وهو في قلق بالغ

قال..مالك يا شهد ايه الي حصل؟

ومين شغل عوالم خفية فيكي كده؟

فا شرحت له كل ما حدث

واخبرتة بان شوق طردتني خارجا

وقد اتت بهؤلاء الرجال الذين يعملون عند ابيها ليفترسوني في الخارج

بينما دخلت هي المنزل واغلقت الباب

لكي لا استطيع ان ادخل المنزل مره ثانية

وسالني غانم

قال..وما شأن هؤلاء الرجال؟

وكيف مزقتهم الكلاب ؟

ومن صاحب تلك الكلاب؟

قلت..اظن انها كانت بعض الكلاب الضالة الشرسة

قال..المهم حد قدر ياذيكي منهم؟

قلت..لا لانهم بمجرد ما حاولوا يتهجموا عليا لقيت مجموعة من الكلاب بتفترسهم وبتبعدهم عني

نظر الي غانم في شفقة وحنان بالغ

وهو يقول…

 

تعالي معايا يا شهد

واخذني من يدي

ودخل بي للمنزل وفي تلك اللحظة

وجدت شوق تتاوه من الا االالم

بسبب اصابتها بعد عضة الكلب

ونادي غانم عـLـي شوق بصوت عالي مليئ بالغضب

قال..الي انتي عملتية ده جريمة

وانا مضطر اجيب االبوليس دلوقتي حالا وابلغ عن شوية البلطجية الي ابوكي مشغلهم معاه

وطبعا البوليس هايسجنك انتي معاهم..

ده غير الشوشرة الي هتمس سمعة ابوكي وممكن يتسجن هو كمان

ردت شوق بانكسار وهي تدعي قلة الحيلة

قال..طيب وانا اعملهم

ايه ؟

انا لقيتهم شافوها وحليت في عنيهم وهجموا عليها عشان يغتصبوها

لكن الكلاب طلعت عليهم مره واحده وقطعتهم يستهلوا

رد غانم في حسم

قال.. والله جريمتك دي جريمة…مفيش مفر منها ولازم هتتسجني

قلت لا طبعا انـL مش ممكن اتسجن انت بتقول ايه يا غانم؟

فا نظر غانم محاولا مساومتها ..

قال مشكلتك ملهاش حل الا اذا؟

قالت… الا ايه؟

 

قال الا بقي لو عملتي حاجتين

والحاجتين بايد شهد

قالت..قول ايه الحاجة الاولي؟

قال.. اول حاجة انـL شايف انك لازم تعوضيها ماديا عشان متبلغش عنك

قالت..اعوضها ماديا بايه يعني؟

قال..البيت الصغير الي ابوكي كان شاريهولك غرب البلد

ممكن تتنازلي ليها عنه

وانا ممكن اقنعها

بانها تقبل تتنازل عن شكوتها ضدك

قالت..شكوي ايه؟

اذا كنت انـL الي متصايه وهي مفيهاش خدش

قال..متنسيش ان وجود شويةالرجالة البلطجية بتوع ابوكي هنا

ومنظر شهد كده بملابسها الممزقة دي يخليها تقدر ببساطة تدعي بانهم اغتصبوها وتقول كمان ان ده كان

بناء عن اوامر منك انتي وابوكي

ده غير اني بصراحة ساعتها انـL هشهد عليكي معاها

قالت..بردوا مش هتنازل لها عن بيتي

قال..خلاص تمام استعدي بقي للمحاكمة لان البوليس في الطريق..

فا جلست شوق وقد بدا عليها القلق

وبعد قليل سمعنا صوت سرينة سيارة الشرطة

وبمجرد ما سمعت شوق ذلك الصوت..

طلبت من غانم الاوراق التي يجب ان تقوم بالامضاء عليها لي

لكي تتنازل لي عن بيتها المكون من دورين وبه حديقة كبيرة..

وبالفعل قام غانم بجعلها تمضي وتبصم ايضا..

وهي تسال عن الطلب الثاني او بمعني ادق..عن العقاب الثاني..؟

قال..عقابك ان شهد تفضل عايشة معاكي هنا في نفس البيت لمدة ثلاثة شهور كاملين

وتعامليها كويس في الثلاثة شهور دول او عـLـي الاقل تكفيها شرك

قالت..موافقة

وبعد ما ⊂خل رجال الشرطة وسالوا عن سبب اصابة هؤلاء الرجال ؟

تعلل غانم بان مجموعة من الكلاب الضالة الجائعة

كانت في طريقها للجبل وهاجمتهم جميعا عندما حاولوا اصطيادهم..

واتصل رجال الشرطة بالاسعاف الذي اخذ جميع المصابين..

وبعدها ساعدني غانم عـLـي النهوض

وطلب oــني ان ادخل شقتي

وبعد قليل تعلل بانه اتي لي بالبقالة التي ياتي لي بها كل يوم

وكان بها كل ما يحتاجة البيت..

ودخل ليضع المشتروات عـLـي التربيزة القريبة من الباب

وابتسم وهو يعطيني في يدي عقد المنزل الجديد الذي قد اخذتة من شوق تاديبا لها

عما فعلته معي

قال..اظن ده تعويض معقول

مع انها هي الي اتعضت من الكلاب

قلت..بجد انـL مش عارفة اشكرك ازاي يا غانم؟

اقترب oــني غانم ونظر بعيني.. واخذ يهمس في اذني برقة بالغة

قال..طول منا عايش يا شهد..متخافيش ومتقلقيش..من اي حاجة

قلت..ربنا يخليك ليا

ابتسم غانم وفرح بكلماتي وكانت تلك الدعوة تعني له الكثير

قال.. انـL هطلع دلوقتي ولو احتجتي لاي حاجة هتلاقيني جنبك

قلت تمام…

وفي المساء كنت افكر مع نفسي

بان اطلب من غانم ان يبيع لي ذلك المنزل الذي قد تنازلت لي عنه شوق

وبعد ان اخذ ثمنة اذهب واشتري بيتا اخر في بلد اخر

لا تستطيع ان تصل لي فيه شوق

ولا اجد به رعبا كا الذي اجده في ذلك المنزل..

وبذلك اكون تركت الماضي باكملة خلف ظهري

واعيش في سلام

وبالفعل قررت ان افاتح غانم الليلة عند عودتة من الخارج

وقبل ان يصعد عند العقربة شوق

..فا تعمدت بان اترك باب ١لشـــ،،ـــقة بتاعي مفتوح

عشان اشوف غانم قبل ما يطلع

وافاتحة في الموضوع

بعد ما غانم جابلي حقي من شوق

واجبرها عـLـي انها تتنازلي عـLـي منزلها…

واشترط عليها ايضا انها تتركني لاعيش بالمنزل لمدة ثلاثة اشهر كاملين وهددها بانه سيشهد عليها معي..

وبعدها اخذني غانم من يدي وهو يقول..

طول منا عايش يا شهد متخافيش ومتقلقيش من حاجة..

وبعدما تركني غانم

فكرت بان اطلب منة ان يبيع لي ذلك البيت الذي اخذتة من شوق..

لاخذ ثمنة واسافر لاي بلد بعيد

واشتري بيتا وابعد عن شوق وكل تلك المشاكل

 

..وجلست انتظر عودة غانم من العمل

وكان ذلك وقت عودتة من العمل..

لافاتحة في الموضوع

وفكرت بان افتح باب شقتي

لاراه قبل ما يصعد لزوجتة..

وبالفعل ذهبت لافتح الباب ولكن عندما فتحتة.. صدمت…

وتفاجاءت بان هناك قتيل امام الباب

وكان احد قام بطعنة وتركة مدرجا بدمائة..

وكنت لا استطيع التحقق من شخصيتة

لانه كان ملقي علي

وجهة

وانا كنت مرعوبة من المنظر..ولكنني اردت ان اتحقق منه

فا حاولت ان اشاهد وجهة بان اقلب ذلك الجسد ليتضح لي وجهة

وبالفعل قمت بقلب ذلك الجسد لا تفاجاء بكارثة…

وهي.. ان ذلك الشخص هو غانم

واخذت اصرخ… واصرخ..وانا اقول غانم..غانم

واخذت افتش بجسدة لاري من اين ياتي ذلك ١لـ⊂م ؟

ووجدت ان جسدة خالي من الطعنات

 

 

ولكن كان هناك جرحا براسة..

فوضعت اذني عـLـي قلبة

وفي تلك اللحظة

حمدت الله لاني قد سمعت دقات قلبة مازالت تنبض

وذلك يعني بانه مازال عـLـي قيد الحياة

وكل ما كان يشغلني في تلك اللحظة

هو اني احاول ان انقذة باي طريقة

ولكن كيف السبيل لذلك ؟

وبيننا وبين اول مستشفي مئات الاميال بالمواصلات والسيارات؟

يعني لازم نوصل بالسيارة وانا لا اعرف شيئا عن قيادة السيارات؟

وتذكرت في تلك اللحظة بان شوق بتمتلك سيارة وبتتقن القيادة..

فا تركت غانم وصعدت لشوق مهرولة

وانا انهمار الدموع من عينها واصرخ وانادي…

قلت شوق..شوق.. الحقي غانم بيموت يا شوق

 

وعندما صعدت للطابق العلوي

اخذت ادق عـLـي بابها وانا انادي واستغيث

شوق يا..شوق.. افتحي احب على ايدك..

غانم.. بيموت يا شوق

واخذت اطرق عـLـي الباب مرارا

ولكن دون جدوي وقلت في نفــ،،ـــسي ماذا افعل الان؟

فاشوق لا تجيب ويبدوا بانها غير موجوده

بالمنزل؟

فا فكرت بان انزل

واذهب لذلك الرجل غريب الاطوار بالبيت المجاور

ربما يستطيع ان يدلني عـLـي وسيلة ما

استطيع بها ان اتي بسياره انقل بها غانم لاي مستشفي

واخذت انزل سريعا من الطابق العلوي

وكنت ناويه ان اخرج من باب المنزل

لولا ان استوقفتني مفاجاءة مرعبة..

يتببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top