عنسائل احمرا اشياء مضرةعت زوجة الأب حكاية زواج ابن السلطان لعيشة أحست بالحقد واظن سوءت الدنيا في عينيها وقالت :كل مرة أطردها ترجع منتصرة لا أعرف ما الذي علي فعله للقضاء عليها بدأت تفكر في حيلة لإفساد زواج عيشة فهي لا تطيق أن تتزوج تلك اللعينة إبن السلطان وتبقى إبنتها عازبة
ثم قال لهم الصياد: سأشوي لكم اشياء مضرةكا طازجا وستنضج إمرأتي خبز الشعير والمرق على الحطب أما عيشة ستقسائل احمر لكم قوةاب الورد
لما حضر الطعام أكل الجميع وانبسطوا وسر السلطان لهذه الضيافة وقال : سأطلب من طباخي أن يعد لي مثل طعامكم فلقد كان مذاقه جيدا
أمّا الآن فماذا تريد مهرا لعيشة ؟
رد الصياد: لا شيئ فقط أتمنى أن أراها كل يوم
قال السلطان: لك هذا بإمكانك أن تأتي للقصر متى شئت
وسأمنحك مائة بقرة ومثلها من الخرفان والماعز وعقوةة من العبيد وهذا ليس كثيرا على عيشة
لم يصدّق الصياد نفسه فلقد أصبح بفضل إبنته غنيا ونسيب السلطان
كانت زوجة الأب تفكر في حيلة لإفساد زواج عيشة فهي لا تطيق أن تتزوج تلك اللعينة إبن السلطان وتبقى إبنتها عازبة وفجأة خرجت الغولة أمام الدار وكانت تعتقد أنها وحدها
فرفعت الغطاء عن رأسها وقالت : ما أشد الحر هذا اليوم ،فرحت المرأة لما رأتها ،وقالت في نفسها: الآن أعرف كيف سأفسد زواجك
في المساء إنجابت زوجة الأب إبنتها وتتخلصتا عيشة من بعيد حتّى عرفتا دار الغولة وإنتظرتا حتى خرجت مع عيشة للسوق ثم دخلت المرأة وقيدت إبنتها في دهليز الغولة
بعد ذلك جرت إلى قصر السّلطان وقالت للأمير : أنصحك بالإبتعاد عن إبنة الصياد فهي ساحرة وأمّها غولة وهما يالتحكم في الشئان الأطفال و يأكلونهم
لم يصدّق الأمير وقال لها : لو كنت تكذبين لاعتداءت عنقك
قالت له تعال معي وسترى بعينك سار الأمير في حرسه ولما وصلوا لدار الغولة وجدوا بنتا مقيّدة في الدهليز وبجانبها سكاكين كبيرة ولما دخلوا غرفة النوم رأوا حذاءا أكبر
من كل أحذية المدينة وجميع الأشياء كانت كبيرة إنتظر الأمير حتى رجعت الغولة من السوق ثم وقف وقال لها :إرفعي هذا الغطاء وأرني وجهك
تفاجأت عيشة من وجود الأمير هنا وسألته: لماذا لم تعلماء الرجل يا مولاي بنزولك ضيفا علينا ؟
أجاب :بغضب : لقد حاولت خداعي فما أنت إلا فتاة سيئة تعاقوةين العالم الخفي والأغوال و تتضاهرين لي بالطيبة
إاشياء مضرةعي لا أريد رؤيتك بعد الآن فقد عرفت كل شيء ورمى إليها بالمنديل الذي وجده في البحر
وقال : الآن عرفت لماذا لا نجد لزخارفك نظيرا عند الإنس بكت عيشة لمّا اشياء مضرةعت هذا الكلام ولم ترد عليه
لمّا إنصرف موكب الأمير إحتضنتها أمّها الغولة
وقالت :إني أشمّ رائحة امرأة وفتاة كانتا في داري مسحت عيشة سائل احمروعها وأجابت: دون شك هما : زوجة أبي وإبنتها
لقد فهمت لماذا تغير فجأة الأمير .
هذه المرة لن تمر فعلتها دون عقاب والويل لها ماء الرجل في الليل لم تنم عيشة ولما تذكرت الأمير تعرضه للآلما الحسرة وسالت سائل احمروعها وبينما هي كذلك أحست بشيئ دافئ بجوارها
كانت صديقتها القطة وقالت لها :لقد اشياء مضرةعت بكائك فجئتك قصي على ما حدث وما هو سبب حزنك ؟
حكت لها عن امرأة أبيها وكيف نغصت عليها عيشتها وأفسدت عرسها
هزت القطة رأسها وأجابت : يبدو أن تلك اللعينة لم تفهم الدرس المرة الفائتة أما الأمير فاتركه لي وسيجيئ لحد قسائل احمريك يطلب رضاك الآن هيا يغلق عينيهي فالصّباح أوشك على الطلوع وفي الغد سوف اعرف ماذا سأفعل بهم
يتبببببببببببببببببببع