خدته منها واستأذنت ومشيت على مكتبي…فتحت الظرف لاقيت في ورقه..فتحتها لاقيت مكتوب فيها
“أتمنىٰ العربيه تكون عجبتك، متبقيش تحطي بونبوني في التابلوه…بتضيعي هيبتها.
تميم حمزواي”
إبتسمت لما قرأت الجواب….وقولت في نفسي:_
وبعدين معاك يا سي تميم…
قومت من مكتبي وقولت اروح احكي ل بسنت..اللي كان ردها لما حكيتلها:_
يا بنت اللذينه…..كل دا واحنا نايميين في الجلاش.
“_جلاش ايه؟! انا مكنتش عارفه اني هشوفه وبعدين بصراحه هو چنتل أوي…
:_اممم..مين بقا اللي عمل في عربيتك كدَ!؟
خبطت راسي بكف ايدي وانا بقول:_ اخخ نسيت أبص على العربيه اللي راكنه ورايا…انشغلت بعربيتي..
:_ أبقي شوفيها وانتِ مروحه…بس بقولك أنا رأيي تطلعي لمستر تميم تشكريه..
” _انتِ اتجننتي؟ أطلع فين؟ لا طبعًا انتِ عارفه ان محدش بيطلعله غير المديرين بس انما انا هطلع أعمل ايه؟!
:_براحتك…بس لازم تشكريه وانتِ متضمنيش انك تشوفيه تاني..
حسيت بِ حُزن لما قالت كدَ…قولتلها وانا راجعه مكتبي:_
ركزي انتِ بس في شغلك عشان مستر معتذ هيزعلك…
هربت من قدامها وقولت جوايا اني مش هروحله…بس بمجرد ما عديت من قدام الأسانسير لاقيت نفسي بطلبه!!!
الأسانسير كان فاضي وطلعت بسرعه للدور…أو بمعنىٰ أصح حسيت اني طلعت بسرعه..
أول ما حطيت رجلي في الدور حسيت إني بعمل حاجه غلط وقولت أنزل تاني بس رجعت عن قراري…
الدور كان مختلف عن باقي الشركه في التصميم…ومكانش فيه أي بنت تقريبًا…لا هو مش تقريبًا دا أكيد!!
فضلت ماشيه وسط نظرات الموظفين اللي مستغربين اني هنا!!
فضلت ماشيه لحد ما لاقيت نهاية الدور باب مكتب…تقريبًا أفخم باب دخل الشركه..وجنب الباب بشويه مكتب زي مكتب بسنت قاعد عليه واحد…
قربت منه وانا بقوله:_
لو سمحت مكتب مستر تميم فين؟!
رفع عينه من شاشه اللاب توب وبصلي من فوق لِ تحت وقالي:_
معاكِ ملف هتسلميه؟!
قولتله بإحراج:_ لأ….مش معايا..
:_جايا من فرع تاني من الشركه!!
:_لأ
“_واخده معاد من مستر تميم..
:_ لأ
قالي بسخريه:_ أومال جايا ليه؟!
قولتله بإبتسامه سمجه:_ كنت جايا أقول لمستر تميم حاجه…
رجع بص في الشاشه وقالي:_ قولي عايزه تقولي له ايه؟
:_لا هو حضرتك حاجه شخصيه لازم انا اقولها بنفسي..
قالي بإستنكار:_ انتِ شغاله معانا هنا؟!
” _أيوا عندك مانع؟!
:_لا أبدًا…اتفضلي روحي علىٰ مكتبك…مستر تميم مش فاضي للعب العيال دَ..
اتعصبت من كلمته دي، قولتله وانا بخبط بإيدي علىٰ مكتبه من العصبيه:_
انا مش جايا العب..انا عايزه أقابله حالًا…
قام وقف وزعق فيا وقالِي:_ انتِ هتنسي نفسك؟! انا السكرتير بتاعه…وانا اللي احدد مين يشوفه ومين لأ!!
الدور كله بصلنا واحنا بنزعق…قولتله بصوت عالي:_
لا مش من حقك تمنعني يا بتاع انت…
صوتنا علي جدًا وكان شكلي وحش فعلًا وخصوصًا ان الدور كُله رجاله!!
قبل ما يفتح بقه تاني كان باب المكتب اللي جنبه اتفتح وخرج منه مستر تميم بهيئته اللي تشد أي حد…
أول ما شافني حسيته كان هيبتسم بس حافظ علىٰ ملامحه الجامده..
قال للسكرتير بتاعه:_
ايه الصوت دا؟
رد عليه وقاله وهو بيشاور عليا:_ يا فندم البتاعه دي جات هنا ومُصره تقابل حضرتك ومش عايزه تقول السبب…قولتلها انك مش فاضي وفضلت مُصره فَ زعقتلها عشان..
تميم قاطع كلامه وقاله:_
أعتذر لها…
يتببببببببببببببببع