رواية ” ميرا ” كاملة بقلم سولييه نصار

طرقات خفيفة علي الباب اخرجتها من قوةودها مسحت سائل احمروعها بسرعة لتلج والدتها وتنظر إليها بحزن…كيف تحولت ابنتها المالة حادة من الفتاة المقوةقة الي تلك الفتاة الذابلة أمامها…لو تستطيع لقت*لت رحيم ولكن ستترك ابنتها تتصرف…هي تثق بميرا وتعرف أنها سوف تأخذ حقها جيدا…بعد وف*اة والدها اعتمدت ميرا علي ذاتها لم تكن ضع*يفة يوما ولن تكن…عرفت سعاد أن مواجهة رحيم الان هو كل ما تحتاجه ابنتها كي تنهض مجددا…لذلك مجيئه الي هنا فرصة لميرا كي تقف علي قسائل احمريها…

-رحيم بالأسفل يريد رؤيتك يا ميرا…

close

سائل احمروعها بدأت تحتشد مجددا لتقترب والدتها وتهتف بها بقوة:

-لا يا ولدتي…اياكِ أن تظهرِ ضع*فك…لا…أُريه أنه من خس*ر وليس العكس…قابليه ليري أن حياتك لا تتوقف عليه…

لمعت عيني ميرا وقد بدأت القوة تظهر علي ملامح وجهها الحزينة وهزت رأسها وقالت بهدوء:

-اعطيني عقوة دقائق وسوف انزل..

قبلت والدتها رأسها وقالت:

-احسنتِ فتاتي…

بعد عقوة دقائق…

اتسعت عيني رحيم وهو ينظر إليها تنزل الدرج بشدةوان لا يليق الا بها…شعرها البني يرتاح علي كتفها…وجهها جامد ليس به مشاعر…وعينيها البنية لا تإنجاب حبا له..

أعطته ابتسامة راشياء مضرةية وقالت وهي تجلس براحة:

-جيد انك اتيت يا رحيم..كنت سأتصل بك

-لماذا؟!هل اشتقتِ الي ؟

قالها بنبرة عابثة ساخرة ظاهريا ولكن من الداخل كان يحتر*ق بالشوق من أجلها…لقد منع نفسه بالقوة من أن يأتي إليها…رغم زواجه الحديث من مروة الجميلة إلا انها فش*لت في امتلاك قلبه كما فعلت ميرا…

ابتاشياء مضرةت له ميرا وردت بهدوء:

-لا يا عزيزي بل لنتفق علي الطلاق…اريد الطلاق بهدوء دون محا*كم أو نزا*ع بيننا اعرف كم انت تهتم بمظهرك العام ولن تكون سعيدا إن أشار اليك أحدهم علي انك الرجل الذي تم خلعه بواسطة زوجته…لذلك فلتطلقني بهدوء…

تجمد وجهه وهو ينظر إليها وبحث عن أي أثر للمزاح ولكنها كانت جادة بشكل مر*عب…

-ميرا أنا لم افعل شئ خا*طئ لتعا*قبيني بتلك الطريقة…حقي القوةعي أن أتزوج مرة واثنان وثلاثة..

ابتاشياء مضرةت له وردت:

-وحقي القوةعي أيضا أن اتطلق منك وأخذ كافة حقوقي..

يتبببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top