-من هذة يا ولد ؟!
رفع رحيم رأسه وقال:
-هذة زوجتي مروة يا امي…
وقعت صينية الطعام من يد والدته وهي تلط*م بينما نظر إليه والده تخلصتاب…
خرجت ميرا من المطبخ بسرعة وهي تنظر بحيرة الي ما يحدث وما هي الا ثواني وقد تجمدت وهي تري امرأة جميلة تمسك كف زوجها…
-رحيم !
قالتها بصسائل لونه احمر في الجسمة ليرفع رحيم رأسه ويقول:
-اعرفك يا ميرا…مروة تزوجتها اليوم.
تراجعت ميرا بصسائل لونه احمر في الجسمة وقد احتشدت السائل احمروع بعينيها صارخة للخلاص بينما اكمل رحيم وهو يخفي توتره بمهارة:
-وتلك يا مروة ميرا زوجتي الاولي !!…
اخذت ميرا تتراجع…سائل احمروعها تتحرر بغزارة وهي تشعر كان رحيم ألقاها في الن*ار للتو…شعرت أنها تحتر*ق بينما هو ينظر إليها ببرود…..شعرت ميرا أن العالم يدور بها ثم فجأة سقطت بينما تشعر بسائل ساخن ينساب علي قسائل احمريها…
………
في المشفي…
-ما بها يا دكتور؟!
قالها رحيم بتوتر ليتنهد الطبيب ويقول:
-للاسف اجه*ضت الطفل…
توسعت عيني رحيم وقال؛
-ماذا؟!هل كانت ميرا تنجب..
هز الطبيب رأسه وقال:
-نعم زوجتك كانت تنجب في شهرين وقد اجه*ضت ولكن هي بخير فقط لنتركها ترتاح ثم يمكنك رؤيتها…
ثم ذهب الطبيب ليجلس رحيم علي المقعد وهو يتشييع جثمانه رأسه بين يديه وعقلها يكاد ينف*جر…لقد خس*ر طفله !!!
-كل هذا بسببك..
أخرجه من قوةوده صوت والدته الغاضبة…نظر إليها رحيم لتكمل هي:
-لو لم تتبع نزواتك وتتزوج لم تكن ميرا لتنهار بتلك الطريقة…
نظرت والدته الي مروة بق*رف وقالت:
-ماذا فعلت بك تلك الفتاة؟!هل سحرتك لتتزوجها وتح*طم قلب من احببتها واحبتك ؟!
نظرت إليها مروة بضيق ولكنها لم تتكلم…نهض رحيم وقال؛
-امي لا داعي لهذا الكلام الان ارجوكِ!
-ثريا اتركيه.
قالها والده وهو يجذب زوجته وقال:
-هذا هو اختياره لقد نصحته من قبل ولكنه عنيد…سيعود الي وعيه عنسائل احمرا تتركه ميرا للابد…
…….
خرجت ميرا من المشفي وأصرت علي الذهاب الي منزل والدها…
مر شهر وهي في غرفتها لا تخرج منها…سائل احمروعها لا تتوقف عن الانسياب…ال*م عظيم في قلبها يق*تلها…لا تصدق أن من أحبته هو من امسك الخن*جر وطع*ن قلبها….
يتبببببببببببببببببببع