وسلمي كانت بتحب الشاب ده جدا بس المشكله في والد سلمي مكنش مرحب خالص بالشاب ده
العريس ايجا مع ولدته في زياره مرتين عندنا في البيت بس كان زوجي كل مايقعد معاه مش مرتاح له نفسيا وكان رافض الجوازه دي خالص وبعد زن وإلحااح سلمي وخصوصا انها بتحب الوالد هوه زميلها في الكليه ابو سلمي قرر أنه مييخترقش بغير امنها خصوصا انها متمسكه بالولد
وتمت الخطوبه بالفعل خطيب بنتي شاب محترم جدا خجول وعزيز النفس عنده حياء شديد والد سلمي مش قادر يتقبله عريس زوج لها رغم اني طايره بالولد وفرحانه بيه والد سلمي بدء يقلق من موضوع الخطوبه ده لانه مش مرتاح نفسيا للولد وبدء يعامل الولد
مش كويس ويكلمه بقرف الولد حس بحاجه مش طبيعيه من نحيت زوجي حس ان المعامله اتغيرت فقال يمكن عشان انا داخل طالع من البيت يمكن ده الي مزعله انا هجيب اهلي ونحدد معاد كتب
الكتاب وفعلا ايجه هو واهله وحددنا معاد كتب الكتاب يوم الخميس واليله الدخله بعدها بشهر قبل كتب الكتاب بساعات زوجي قلقان ومش عارف ييغلق عينيه ورايح جاي طول اليل في البيت ويقول انا مش مرتاح للجوازه دي انا مش موافق وراح صحا سلمي من النوم وقلها احاجة تغضب ربناي حسابك انا مش مرتاح للجوازه دي سلمي قعدت تعيط عشان بتحب الولد
المهم
اقنعنا والد سلمي بالعافيه انه يوافق ايجا معاد كتب الكتاب وتكتب سلمي بقت متجوزه راشياء مضرةي والد سلمي كل ما يدخل البيت يلاقي سلمي قاعده في الغرفه هيا وخالد عريسها يتنرفز ويتالعوالم الخفيةن انا اقعد اعقل فيه وسكت فيه وهوه مصمم انه طول ما هوه لسه مدخلش عليها راشياء مضرةي ميقعدش معاها اقوله خلاص
بقي هيا مراته راشياء مضرةي دلوقتي ولو عايز يخدها ويمشي هيخدها ويمشي مالك كده في ايه انت مش عجبني انت بتغير علي سلمي ولا ايه اتنرفز عليا وقال بغير ايه دي سنة الحياه وانا عارف بس الولد ده مش نزلي من زور خالص وقام داخل الغرفه عليهم لقا خالد واخد سلمي في بين ايديهه
وبيتكلموا ابو سلمي اتعصب
عليه وقاله ولااا انت بتحاجة تغضب ربنا ايه يلااا قال له خالد قاعد مع مراتي يا عمي زوجي قال مراتك دي لما تدخل عليها راشياء مضرةي وكمان في بيتك انما هنا تقعد بحترامك فاضل علي فرحكوا اسبوع لما تروحوا بيتكم احاجة تغضب ربناوا الي انتوا عيزينه انا غلطان اني غير منضبطتش كتب الكتاب يكون ليله الدخله
كلمه من هنا وكلمه من هناك خالد زعل
يتبببببببببببببببببببع