رواية الضحية البريئة

ضحكت شمس على منظره بشده

شمس بضحك: انا بقولك شاكه

close

يعنى حاسه بالاعراض الحصلتلى فعمر

احمد بفرحه ويفرك جبهته بصدم#مه

احمد بضحك: يعنى انا هبقى اب

احنا لازم نتاكد بسرعه

وضعت شمس يدها على وجهه بحب

شمس: حقك عليا

انى من غير ما اقصد كنت هحرمك من الاحساس ده

احتضنها احمد بحب

احمد: متقوليش كدا يا حبيبتى انا الاستحاله كنت هغصبك على حاجه

ليبتعد عنها مسرعا

انا هنزل بسرعه اجيبلك اختبار من الصيدليه لأننا مش هنعرف نروح للدكتور انهارده عشان انهارده سبوع سليم وأسر

خرج احمد مسرعا من الشقه تحت انظار شمس الضاحكه عليه

لتذهب بعدها للأطمئنان على صغيرها عمر

فى المساء ذهب احمد وشمس الى منزل رعد وهما يضحكان بشده وفرحان فنتيجه الاختبار كانت إيجابيه

فشمس اليوم تحمل فى أحشائها قطعه صغيره من حبيبها

رحب رعد بصديقه بشده وهو يهنئه

رعد بفرحه: مبرووك يا صاحبى

احمد بفرحه: الله يبارك فيك يا رعد

انت ونعم الاخ بجد

بينما اخذت وعد شمس ليكملوا تحضير مستلزماتهم للسبوع

وعد بفرحه حقيقيه لصديقتها

: مبروووك يا شمس

شمس بفرحه: الله يبارك فيكى يا وعد

لتكمل مازحه

ولا اقولك يا وعدى زى ما رعد بيقولك

لتسرح وعد فحبيبها

وعد بحب: وهو فى حد زى رعد فالدنيا

لتتنهد وعد تنهيده عشق

اااه لو تعرفى بحبه قد ايه

شمس بحب: طب يالا يا ختى عشان نبدأ فالاحتفال الناس قربت تيجى

احمد بيقولى ان رعد عزم كل الفشركه عشان متحسيش انك لوحدك

وعد بحب:حبيبى ربنا يخليه ليا ولولادنا

بعد مرور ساعتان كان السبوع انتهى وذهب احمد وشمس

ولم يتبقى سوى وعد ورعد

رعد بحب امسك يده يقب*لها واحده تلوى الاخرى ليقول

رعد: لو خلفت منك عشره يا وعد

هتفضلى انتى بردو طفلتى الاولى

وعد بدموع: بحبك يا رعد وهفضل اقولها لاخر نفس فيا

انت جوزى وحبيبى وابويا وكل ما ليا فالدنيا دى

اقترب منها رعد يحتضنها بحب

رعد: وانتى هتفضلى كل دنيتى المستعد احارب عشانها كل الناس

بحبك يا وعد

امى كااانت مغتص*بااااه

قالها سليم بغضب لصديقه فكليه الهندسه

لمسكه بقوه من تلابيب قميصه ليلكمه بع*نف على وجهه لسقط يحيى فالارض

سليم بغضب: انت هتستهبل بر*وح ام*ك

نظر له يحيى بخب0ث لينهض من الارض سريعا

يحيى: والله يا سليم كنت بتكلم مع بابا وجبت سيرتك يعنى..

فحكالى الموضوع

انا انا كنت بحسبك عارف

اقترب منه سليم بغضب وبعينيه نظرة لم يفسرها يحيى

سليم بشر: والله العظيم لو بتكذب ما هتعرف هعمل ليك ايه

اسرع سليم للخارج يركب سيارته وينطلق الى منزله..

دخل سليم المنزل وهو فقمه غضبه ينادى والده بغضب فخرج له رعد ووعد من غرفتهما

وقع قلب وعد حين نظرت الى ابنها ورأته ينظر لها بنظره لم تنساها عمرها بأكمله

رعد بغضب: صوتك عالى كدا ليه يا سليم

سليم بغضب: لازم يبقى عااالى لما اتفاجئ انهارده ان امى الست الربتنا عالاخلاق كانت مغت*صبه

تقدم نحوه رعد بغضب ليصفعه على وجهه بقوه

فأغرورقت اعين سليم بالدموع

سليم: انت اول مرة تمد ايد عليا يا بابا

ليقاطعه رعد بغضب: واكسرلك دماغك كمان لما تتكلم كدا مع امك

انفضل اطلع برا البيت

اطلع براا

وعد ببكاء امسك يد رعد بقوه

وعد: ﻷ يا رعد ﻷ متعملش كدا عشان خاطرى

سيبه يا رعد

أتى أسر ابنهما الثانى على صراخهما ليبعد رعد عن سليم سريعا

أسر بخوف: فى ايه بس يا بابا

اهدى مش كدا

وعد بدوخه امسكت فرعد بقوه وكادت ان تفقد وعيها

وعد: ررعد الحقننى

اسرع رعد فأمساكها بقوه منحنى نحوها حاملا إياها فوق زراعيه

ليلتف الى ابنائه ويقول

رعد بغضب: تعالى معايا يا أسر عشان تكشف على والدتك

وانت استنى فالمكتب لحد ما اجيلك

وبعد قليل خرج رعد وأسر من الغرفه تاركيين وعد لتستريح قليلا

دلف رعد واسر الى المكتب

رعد بغضب نظر نحوهما ليقول

رعد بغضب: اسموعنى بقاا انتوا الاتنين انا مش مستعد اخسر وعد عشان حد فيكوا

انا لو كنت بحبكوا فأنا بحبكوا عشان انتوا منها

فاهمييين ولا ﻷ

اومأ لو اسر بنعم

أسر: انا مش فاهم حاجه يا بابا فى ايه

رعد بغضب: فى ان اخوك المحترم زعق فأمه

اااه امك اتعرضت للأغت*صاب قبل ما اتجوزها بس انت تعرف ايه الحصل لها

تعرف كانت قد ايه متدمره وانا كنت بحاول اساعدها

تعرف ازاى كانت بتصحى كل يوم على كوابيس ان انتوا هتعرفوا الحقيقه

ليقف رعد امامهم بقوه ليردف

رعد: اطلعوا برا انتوا الاتنين ومش عايز اشوف وشكوا لحد ما امكوا تصحى وتعتزروا منها

اطلعوا برا يالا

يتببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top