في لحظات معدودة الأمر الواقع اتحول لخيال و سراب من جديد و دخلت في دور اكتئاب حاد لولا هذا الشهر خفف عني شيئا ما ، و من يومها وانا حزين و محبط.
بعدها بأسبوعين والدها كلمني تاني و عايزني ارجع و انه سوي الخلافات مع زوجته و خواته و انهم عايزين يطمنوا أن بنتهم مش اقل من بنات الناس و اني انسان ابن حلال و محترم و كلام تلزيق كله
close
و حسيت بنفور و اشمئزاز و قولتله لا كل شيء قسمة و نصيب وانا صرفت النظر عن الزواج حاليا فكلم خوالي و عمامي و انا بقيت بين نار البعد عنها و بين نار القرب من ناس ظهرت حقيقتهم قدامي ، بين اني مش عايز أظلمها ولا أظلم قلبي
و بين اني مش عايز أظلم نفسي فأذلها و اخليها تدخل في مسالك الذل و الخضوع وانا انسان لا يمكن اني اقبل بكدا و في حيرة شديدة بس عندي اقتناع عقلي تام اني مرجعش بس قلبي رافض قرار عقلي تماما و في عذاب حرفيا ،