رواية ” سر زوجي ” الجزء الثانى بقلم أحمد محمود
– زيادة الخير خيرين يا حبيبتي وانتي عارفة انا مش بحب الأكل الجاهز ، كلي انتي الكباب والكفتة كله اللي انا جاييه وانا هاكل من صينية المكرونة الباشميل اللي انتي عملاها.
يادوبك خلصنا اكل ولسة هشيل السفرة حسيت بوجع جامد في بطني، كان وجع رهيب مش قادرة استه لدرجة ان نزلنا المستشفى الساعة واحدة بالليل و طبعا اخدني على المستشفى عنده… هي نسا وولادة لكن فيها قسم طوارئ.
اول ما دخلت المستشفى حسيت ان في حاجة غريبة حسيت انهم عارفين ان احنا جايين دلوقت وقاعدين مستنينا حتى الاوضة كان باين اوي انهم محضرينها مخصوص عشاني.
حسيت بقلق وخوف ورغم كدة ماقدرتش اتكلم ولا انطق من كتر الوجع لغاية ما الممرضة جات واديتني ابرة روحت بعدها في دنيا تانية.
اول مافوقت لقيته قاعد جنبي في و قلقان عليا، كنت حاسة كأني او واخدة ولقيت في دراعي كانيولا متركبة و متوصل بيها محلول
= هو ايه اللي حصل هو انا عملت عملية ولا ايه
– ايوة يا حبيبتي للأسف الزايدة عندك كانت ملتهبة اوي بس الحمدلله لحقناها على اخر وقت قبل نفجر
= انت بتهزر ، زايدة ايه !!!
انا عاملة عملية الزايدة من خمس سنين،، انا حاسة ان في حاجة مش طبيعية بتحصل و مش قادرة افهمها، لو سمحت مشيني من هنا بسرعة مش قادرة است اكتر من كدة ارجوك رجعني بيت اهلي ارجوك
– حاضر بس اهدي شوية بلاش تنفعلي كدة على اللي في بطنك
= إيه الكلام اللي انت بتقوله دة انت عاوز تجنني، اكيد عاوز تجنني انت مش طبيعي ابدا
فضلت بعصبية وق من رغم اني مش قادرة امشي وروحت ناحية الشباك :
=لو مافهمتنيش كل حاجة دلوقت انا من الشباك
– استني بس ارجوكي اهدي وعمليش في نفسك حاجة…. انتي متعرفيش البيبي اللي في بطنك دة يبقى بالنسبة لي ايه دة اخر امل ليا في الدنيا، ارجوكي هديش ضيعي كل حاجة في ثانية
#يتبع