رواية عاشق الأمنية بقلم اية محمد

أمنية : وأنا مستحيل أكمل حياتى مع واحد أرمل وكمان معاه طفل
خالد بصدمة : أرمل ومعاه طفل

أمنية بتوتر : أبيه خالد مش قصدى حاجه
خالد بهدوء : شش مش عايز أسمع حاجة عندك حق ايه اللى هيخليكى تكملى حياتك مع واحد زى أرمل وكمان تربى ابنه اليتيم

close

أمنية بندم : حضرتك عارف أنا بحب مالك قد ايه وبحترمك ازاى

خالد بقوة : خلاص يا أمنية الموضوع منتهى جوازنا فترة مؤقتة وهينتهى وياريت من لحظتها متتدخليش فى أى شئ يخصنى أو يخص ابنى

ليتركها ويغادر من مكانه إلى الحمام ليبدل ملابسه وتبدل هى أيضاً ملابسها بحزن وندم على ما قالته… هى قالت هذا فى وقت غضب من حديثه
أمنية محدثة نفسها : مش كان قصدى دا كله… أنا واحدة غبيه مبتفكرش قبل ما تتكلم أبداً.. أبيه خالد ميستحقش منى كدا

لترى خالد يخرج من الحمام لتقف أمامه قائلة بندم ونظرة طفولية من عينيها حينما تريد منه شئ : أبيه خالد أنا بعتذر جداً على اللى قولتله أنت عارفنى غبيه ومبعرفش أتكلم وبقول كلام أهبل
خالد بتنهيدة من نظرتها : خلاص يا أمنية هسامحك….. ليكمل بمكر قائلا : تناديلى خالد بس من غير أبيه

أمنية بخجل : بس ازاى يا أبيه أنا متعودة دايماً كنت بناديك كده

خالد : بس دا زمان قبل ما أتجوزك وتكونِ مراتى ينفع حد يسمعك وأنتى بتقولى لجوزك يا أبيه
أمنية : بس يعنى…

خالد وهو يرحل من أمامها : خلاص يا أمنية شكلك مش عايزانى أسامحك
أمنية بلهفة : خالد
ليلتفت لها قائلاً بإبتسامة : أحلى خالد سمعتها فى حياتى…. كده بقى مسامحك

لتخجل أمنية وترحل من أمامه وتتمدد على السرير وتغطى نفسها
ليقترب هو أيضاً وينام على الطرف الآخر من السرير.. لتنتفض أمنية من على السرير
أمنية : أنت هتنام فين

يتبببببببببببببببع
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top