جميله أول ماسمعت الكلمتين دول اتصدمت جداً: بتقول ايه يابابا
استغرب سليم من رد فعلها: ايه يابنتي وشك اتخطف كده ليه، انا بقولك فيه عريس متقدملك قولت حاجه غلط انا
جميله بصت للأرض واتكلمت بإعتراض: بس انا مش موافقه يابابا
سليم اتنرفز: وتقدري تقوليلى بقا مش موافقه ليه
جميله كانت عاوزه تعيط وتقوله انها مش هتقدر تدخل حد تانى حياتها بس طبعاً هيا ملهاش الحق تقول كده: مش عاوزة اتجوز دلوقتي يابابا…. شايفه اني لسه صغيره ومحتاجه وقت اكتر
سليم اتعصب: انتى عندك 23سنه ياجميله
جميله كانت مرعوبه: برضو ياب
قاطعها بدون نقاش: انا مش عاوز اسمع كلمه زياده، انا اتفقت معاه يجي بكره علشان الرؤيه الشرعيه وحضرتك هتقعدي معاه وتشوفيه وبعدين ابقي صلى استخاره وشوفي نفسك
جميله جايه تعترض علي كلامه دماغها صدعت جدا وفضلت تصرخ من الوجع: دمااااااااغي….. هموت
وقعت من طولها وخديجه اتصدمت اول ماشافتها بالمنظر ده: جميله حبيبتي فوقي، جميييييله
سليم قلق جدا وافتكر شهاب لما قاله انه الدكتور اللي متابع حالتها ولو حصل حاجه يتصل عليه، طلع الموبيل وهو مرعوب عليها واتصل على شهاب: سلام عليكم
شهاب كان مستغرب لانه مش مسجل رقم سليم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…… ايوا مين
سليم: انا سليم والد جميله ياابنى
شهاب استغرب من صوته: خير ياحج ياسليم
سليم كان بيبص على جميله اللي لسه مش بتفوق: جميله
اول ماسمع اسمها اترعب جدا: مالها جميله ياحج سليم
سليم: جميله دماغها صدعت جامد واغمى عليها ومش بتفوق…. انا مش عارف اعمل ايه إلحقنى ياابنى
شهاب قام يجري برا مكتبه واخد عربيته وطار بيها على بيت جميله: حاول ياحج تفوقها لحد مااجيلك مينفعش تفضل مغمى عليها لأن ده هيأثر عليها وكل حاجه هتبوظ من تاني
قفل معاه سليم وفضل يفوق فيها بس مفيش فايده، شالها وحطها في اوضتها على السرير وقعد يفوق فيها هيا وخديجه، بس كانت بتفوق وبترجع تنام تاني ولو فاقت بيجيلها نفس الصداع وبتبقا حالتها اسوء، فضلت على الوضع ده كام ساعه لحد اخيرا ماالباب خبط وطلع سليم فتح لشهاب: سامحنى ياابنى انى جبتك كل المسافه دي
شهاب مكنش في دماغه الطريق بس كان في دماغه يشوف جميله ويطمن عليها: ده واجبي ياحج سليم، هيا فين ملاك…… اقصد فين جميله
دخله اوضتها واول ماشفها كان مصدوم، خست جدا وملامحها بقت باهته … قرب منها وهو مرعوب: هيا فاقت يحج سليم
خديجه مكنتش طايقه وجوده وزعلت من ابوها لما اتصل بيه: ايوه فاقت بس نامت تاني وفضلت تصرخ من وجع دماغها.
سليم طلع دفتره وكتب فيه اسم دواء وبص لسليم: معلش ياحج سليم ممكن تجبلى الدواء ده من الصيدليه
سليم جاي ياخده شدتها منه خديجه وراحت هيا لأنها مخنوقه من وجوده: هات انا هجيبه انا
بص لسليم: ممكن ياحج سليم ترفعها شويه وتحط وراها مخده
سليم قرب من بنته وعمل اللي قال عليه شهاب: اهو ياابنى
شهاب مسك رش كان معاه في شنطته وبدء يرش على ايديه ويقربها منها علشان تقدر تشمها وشويه وفاقت جميله واول ماشافته قدامها اتصدمت وبعدين فكرت إن ده حلم: هااااا… جاي تعتذرلى وبعدين تهرب شبه كل مره
شهاب اتحرج من سليم ومعرفش يرد وسليم فضل متابع وهو هادي جدا
جميله كملت كلامها لما لاقته مش بيهرب: اهرب يلا وابعد جاي ليه مش خلاص خطبت سوزى (عيطت) عندك حق فعلاً لما قولت انك من عالم وأنا من عالم تانى خالص
شهاب كان نفسه الارض تنشق وتبلعه علشان يهرب من نظراتها ونظرات ابوها ليه: شكلها بتخرف ياحج سليم متاخدش في بالك
جميله اتعصبت واتكلمت بصوت عالي: لا انا بتكلم بجد ومش بخرف أبداً، انا لسه بتجيلى في احلامى ليه هااا مش خطبت ليه بقا بتجيلى في احلامى وعاوز منى ايه
خديجه وصلت واتصدمت لما لاقت جميله بالشكل ده قدام سليم، جريت عليها علشان تحاول تسكتها: جميله حبيبتي ايه ده انتى فوقتى اخيرا….. شوفي مين عندنا
بصتلها جميله وهيا مش فاهمه ايه اللي بيحصل: هو انا مش بحلم وإلا ايه ياخديجه
خديجه ضربتها وكلمتها بصوت واطى: لا ياغبيه مش بتحلمى وكل ده بجد والظاهر كده إن الحج سليم هيقتلك النهارده
بصت لسليم اللي كان بيبصلها وهو مش فاهم ايه اللي بينها وبين شهاب علشان تقوله كده: ازيك يابابا
ضحك سليم: انا كويس انتى كويسه
جميله بسرعه: انا كويسه جدا
شهاب كان بيحاول يكتم الضحك وبص لسليم: طيب ياحج ممكن تديها العلاج ده لما تحس بالصداع وبلاش تتعرض لأي ضغط عصبى
بصتله وضحكت بسخريه: مكنش لازم تتعب نفسك وتيجى بنفسك لحد هنا يادكتور
اتجاهل كلامها وبص لسليم: طيب ياحج سليم انا هستاذن أنا ولو حصل اي حاجه كلمنى
مشي معاه سليم علشان يوصله وشكره جدا: ربنا يجازيكى خير ياابنى والله انا تعبتك معايا كتير ومش عارف اقولك ايه
ابتسم شهاب: متقولش كده ياحج سليم انت زى والدي…. مش عاوز منى اي حاجه
سليم: خود بالك من الطريق وسوق على مهلك ياابنى
ركب عربيته ورجع على الأقصر تانى وهو كان نفسه يرجع وهيا معاه، بس الظاهر انها مبقتش بتطيق تشوف وشه اصلا.
وصل الفيلا علشان يطمن على والدته ولما اتلاقها قاعده في اوضتها لوحدها قلق لان مش من عادتها تقعد لوحدها: مالك ياامى
بصتله عفاف: ابوك هيموت ياشهاب
شهاب اتصدم ومبقاش مصدق: انتى بتقولي ايه ياامى
حكتله عفاف عن كل حاجه عرفتها من ابوه بس مجبتش سيره ملاك، شهاب اول ماسمع كلامها خاف جدا ومكنش مستوعب: لا مستحيل… اكيد فيه علاج للمرض ده
ابتسمت عفاف بوجع: انا سالت كذا دكتور كبير ومفيش اي علاج ياابنى لأنه حالته متأخره جدا
طلع يجري من الاوضه يدور عليه في مكتبه بس مكنش موجود، فضل يدور في كل الفيلا وبرضو مفيش حد… مسك الموبيل واتصل عليه ومفيش رد، عفاف قربت منه: مش بيرد عليك
بصلها وهو قلقان جدا: لا ياامى…. انا هروح كده اشوفه في الشركه
______________________________________________
عند سليم”
كان لسه داخل بيته وقفه صوت حد مش غريب عليه: حج سليم
بص واستغرب لما ظهر قدامه المعز: المعز باشا بنفسه عندنا
ابتسم المعز: انا شايف انك لسه فاكرني ياحج سليم
سليم راح سنده لأنه مكنش قادر يمشي: هو انا اقدر انساكم برضو ياحج، ده لولاكم مكنتش بنتى عايشه لحد دلوقتي
بصله سليم وزعل واول مادخل معاه بيته استغرب جدا من شكل البيت، البيت كان صغير كده يدوب اوضتين وصاله وغير انه شكله بسيط اوى: ده بيتك ياحج سليم
سليم ببسمه: ايوه ياحج الحمدلله
استغرب انه بيحمد ربنا على البيت الصغير ده وافتكر كلام عفاف وضحك لانها فعلاً عندها حق، فعلا محدش هياخد اي حاجه يملكها وهو رايح القبر: ممكن اقابل جميله ياحج
سليم ابتسم: طبعاً اتفضل ياحج.
دخل معاه اوضه جميله اللي اول ماجميله شافته اتصدمت وبصت لأبوها: الحج ابو شهاب عاوز يشوفك يابنتى
المعز ببسمه: ممكن ياحج سليم تسبونا لوحدنا شويه
سليم استغرب هو وخديجه بس سابه على راحته وطلع هو وخديجه من الاوضه، بصلها وضحك لانها كانت متنحه ومش بتنطق: سمعت إن شهاب كان عندك
جميله لسه مش مستوعبه حاجه، هيا لسه كانت مصدومه من وجود شهاب عندها ودلوقتى ابوه كمان عندها: ايوه
قعد على الكرسي اللى كان قدامها واتكلم وهو باصص للأرض بندم: أنا آسف ليكم يابنتى واسف ليكى انتى بالذات، كنت شايف انك اقل من مستوانا وطنشت كلام ابنى ومراتى ومسمعتش من حد،وفوق كل ده خليت شهاب يتخلى عنك علشان يقدر يساعدك
جميله مكنتش فاهمه حاجه: انا مش فاهمه حاجه
المعز كان باين على وشه الزعل والندم جامد: انا اللي خليت شهاب يبعد عنك، طلبت منه يبعد عنك وبالمقابل اخليه يساعدك ويبين حقيقه مرات ابوكى، عمل كل ده بس لانه وعدنى غصب عنه ولانه كان عاوز يساعدك بأي طريقه
جميله كانت بتعيط ومكنتش مستوعبه: يعني هو مخطبش سوزى زى ماقالى وكان كل ده كدب بس علشان يبعد عني
صعبت عليه جدا والندم زاد في قلبه: لا مخطبش سوزى يابنتى هو قالك كده علشان متفضليش متعلقه بيه وتشوفي حياتك، صدقينى هو عمل كل ده علشان يحميكي منى وانا جايلك دلوقتي وبقولك انى ندمان ومش قادر اشوف ابنى كده كل يوم حالته بتسوء اكتر، انتى عارفه هو اتخلى عن ايه كمان علشان يقدر يساعدك
جميله كانت بتزيد في العياط ومش قادره تتخيل قساوه المعز: اي
المعز بدموع: اتخلى عن شغله وقفل عيادته، بس انا كان ليا هدف ورا الاتفاق ده كمان….. أنا يابنتى مريض سرطان وفي اي وقت هموت وكان كل حلمى إن تعبي وشقايه ميروحش عالفاضي وشهاب ينزل يكمل مكانى بس شهاب كان طول عمره رافض انه يشتغل الشغلانه بتاعتى
جميله في لحظه صعب عليها المعز واتراجعت عن افكارها ضده: وهو ليه رافض يشتغل مكانك طالما عارفك إنك…
مكلمتش الجمله وهو اتكلم وهو بيضحك: شهاب مش عارف حاجه يابنتى مفيش حد يعرف غير مراتى وانتى وكمان مراتى لسه عارفه من قريب
ملاك: طيب وليه محاولتش تفهمه وتقوله
المعز: مبحبش احس بالضعف، انا عمري مااتخيلت ان هيجلى مرض زى ده في يوم واول ماعرفت ان المرض ده عندي رفضت العلاج من اول سنه والمرض انتشر في خلايا من جسمى ومبقاش ينفع إلحق نفسي بعد كده
جميله عيطت علشانه: طيب انت ليه متعالجتش وليه معرفتش حد من الأول، اكيد كان الكل هيساعدك وقتها
المعز: قولتلك انا مبحبش احس انى ضعيف وغير كل ده شهاب طول عمره بيكرهني لانه فاكر انى كنت ورا حادثه العربيه اللي عملها علشان ميدخلش الكليه، من وقت الحادثه والكل مصدق انى السبب في الحادثه دى مبقاش حد يسمع منى وبقا الكل يجتنبنى حتى مراتى…. وانتى ياجميله بتقولي مقولتش ليه
جميله زعلت: بس شهاب جاله عجز في ايديه بسبب الحادثه دى ويمكن علشان حضرتك وقتها كنت رافض انه يدخل طب وواقف في وشه فكر إن حضرتك ورا الحادثه دى
المعز: عمري في حياتي مااحاول اقتل ابنى انا مش وحش للدرجه دى يابنتى
جميله كانت متردده تساله السؤال ده: وحضرتك كنت ضده برضو لما عرفت انه عاوز يتجوزنى لانى مش من مستواكم وفقيره.
المعز اتحرج: سامحيني يابنتى… انا جايلك وعاوز اعمل حاجه واحده بس حلوه قبل مااموت، عاوز اصلح غلطتى واشوف ابنى مبسوط من تانى وقريب منى
جميله عيطت وتقبلت اعتذاره: وانا مسمحاك لأنك شبه والدي بالظبط
ابتسم المعز وفرح جدا انها سامحته: إذا كان كدا بقا انادى على ابوكى علشان اطلبك منه لشهاب
جميله كانت متنحه ومش مصدقه: حضرتك بتقول ايه
طلع من اوضتها يدور على سليم: ياحج سليم… ياحج سليم
قرب منه سليم: خير ياحج
سحبه المعز ودخل تانى عند ملاك: انا عاوز اطلب منك ايد جميله لابنى شهاب
سليم مبقاش مصدق واستغرب: ده شي يشرفنى طبعاً ياحج بس
قاطعه المعز وهو بيطبطب على ضهره: مفيش حاجه اسمها بس، كلنا ولاد تسعه متعملش علشان الطبقات والزفت شبهى وخلى العيال تفرح اومال
بص سليم لجميله لمح الفرحه على ملامحها واتاكد دلوقتي انها بتحبه: طب وشهاب ياحج فين
المعز كان نفسه سليم يوافق بسرعه علشان يروح بسرعه يقول لشهاب ويفرحه: ياحج الواد نفسه يتجوزها النهارده قبل بكره، وافق بس انت علشان إن شاء الله نيجى بكرا نلبس الدبل علطول
سليم ضحك: والله انا حاسس انك انت اللي مستعجل ياحج مش شهاب
بص المعز للأرض: عاوز افرح بالواد قبل مااموت ياحج سليم
سليم بسرعه: بعد الشر عليك ياحج، طب نشوف جميله موافقه وإلا لا
جميله بصت للارض ومعرفتش تنطق من الاحراج، ضحك المعز: طالما سكتت كده يبقا موافقه… اسمع مى انا ياحج سليم
سليم ضحك: إذا كان كدا فاأنا موافق لانى مش هلاقي واحد يخاف على بنتى اد شهاب.
المعز فرح جدا: عين العقل اومال…. استاذن انا دلوقتي واشوفك بكره ياحج… سلام عليكم.
طلع سليم مع المعز يوصله والاتنين فضلو يتكلمو كتير والمعز ارتاح جدا لسليم لانه طلع طيب جدا.
خديجه جريت على جميله: انتى يابت إزاى توافقي على واحد خاطب
جميله ضحكت وقعدت تفهمها كل حاجه وخديجه فرحت جدا ليها وحضنتها: ألف مبروك ياحبيبتي انا فرحانه اوى
قعدو فرحانين هما الاتنين وفضلو يهزرو ويضحكو طول الليل ولأول مره جميله تضحك من قلبها بعد كل المده دي.
______________________________________________
شهاب دخل الشركه وفضل يدور عليه ويسأل عليه العمال ومحدش عارف مكانه، راح البيت وقعد مع عفاف وهبه اللى كانو قلقانين جدا: ماما ارجوكى اهدى
بصتله وهيا بتعيط: أنا مش هسامح نفسي ياشهاب لو ابوك حصله حاجه مش هسامح نفسي
هبه كانت بتعيط: اهدي بس ياماما دلوقتي بابا كويس وهيرجع متقلقيش
شهاب: انا هعرضه على اكبر دكاتره برا البلد ياامى ومش هسيب ولا دكتور لحد مااللاقي حل
عفاف جايه تتكلم لمحت المعز داخل الفيلا وشكله مبسوط جدا، قامت تجرى عليه: عز انت كنت فين وإزاى متردش علي تليفونك كل ده
بصلها وضحك: ايه عفاف هو انا عيل صغير خارج، انا روحت اخطب لأبنك وجيت في السريع
شهاب اتصدم: مييين
ضحك المعز اكتر على شكله المصدوم: كنت بخطبلك جميله ايه مش موافق…. شكلك مش موافق خلاص هتصل على الحج سليم نلغى الميعاد
جرى شهاب عليه حضنه ولأول مره كان يحضنه من سنين: انا بحبك اوي يابابا، والله العظيم ماهسكت وهلف بيك العالم علشان تتعالج وتبقا كويس
المعز كان مبسوط جدا وفضل يطبطب على شهاب: انا مش عاوز غير انك تسامحنى ياابنى وتتجوز البنت اللي انت اختارتها
شهاب عيط في حضنه: أنا مسامحك يابابا ومستحيل ازعل منك بس ارجوك اسمع كلامى وتعال نسافر الأول، انا مش هتجوز حد غير لما تتعالج
بصله المعز وابتسم: خلاص موافق بس هتروح تلبس الشبكه بكره لجميله لانى اتفقت مع ابوها
شهاب بتفكير: وهنسافر بالليل علطول… اتفقنا
ضحك المعز: خلاص اللي تشوفه ياابنى
قربت منه عفاف واترمت في حضنه هيا كمان: متزعلش منى ياعز انا كنت غلطانه اوى معاك
المعز ابتسم: انا معرفش ازعل منك ياعفاف
نطت في وسطهم هبه كمان: لا بقا مجتش عليا، خدونى في حضنكم انا كمان
الكل ضحك وقعدو مع بعض يتكلمو في سيره جميله والمعز قاله على شكلها لما طلب ايديها والكل كان مبسوط ودى كانت اول مره يتجمعو وهما مبسوطين بالشكل ده
تانى يوم قام الكل وجهز وطلعو على مصر القديمه، جميله كانت بتجهز نفسها لما سليم قالها انهم جايين في الطريق وكانت في منتهى السعاده.
دخلت عليها خديجه مبسوطه ليها: كل سنه وانتي طيبة ياعروسه
بصتلها جميله وزعلت: ارجوكى ياخديجه بلاش تفكرينى إن النهارده عيد ميلادي، انتى عارفه انى مش بحب اليوم ده
خديجه سكتت لانها عارفه إن جميله عندها عقده من اليوم ده ومش بتحبه لأن ماتتها ماتت يومها: متزعليش يحبيتي وادعيلها بالرحمه هيا اكيد دلوقتي مبسوطه لأن النهارده اخيرا هنتخلص منك وتتخطبي
ضحكت جميله وضربتها بهزار: بقا كده طب يارب ياخديجه اشوفك بتتخطبي وتتجوزى بعد منى علطول علشان اخلص بقا انا كمان
ضحكت خديجه وفضلت تهزر معاها.
_____________________________________________
هانى كان هو اللي سايق العربيه وكان قدامه نص ساعه ويوصل بيت جميله: يااخى اخيرا بوصلك بيت زوجتك المستقبليه… ده انا مش مصدق يعالم
ضحكت عفاف اللى كانت قاعده مع المعز وهبه ورا وشهاب كان قاعد جمب هانى: والله ياابنى انا نفسي مش مصدقه
ضحك شهاب وبص لهانى وراح ضربه على قفاه: انت جاي تعمل ايه معانا يحيوا*ن انت
حسس هانى على قفاه وضحك: خلصانه ومش هزعلك النهارده عشان تروح للعروسه شكلك حلو، وبعدين يعني ينفع تروح تخطب منغير اخوك حبيبك ده انا اخوك ياراجل
ضحك شهاب لانه فاهم دماغه: عليا انا برضو…. ياابنى انت اكيد جاي علشان تشوفلك مزه بدل اللي خلعت منك
بصله هانى وهو متغاظ منه جدا: تصدق انك رخم… بتجيب في سيرتها ليه دلوقتي يعني ماكانت الدنيا حلوه
عفاف زعلت من شهاب: معلش ياهانى هو اكيد بيهزر وميقصدش وبعدين ياحبيبي بكره ربنا يعوضك بالاحسن منها دي اكيد مكنتش بتحبك….. اللى تروح تبص لواحد تانى غيرك ياابنى اعرف انها خساره فيها الحب وقول الحمدلله لانها مش من نصيبك وربنا مخبي ليك نصيبك الاجمل صدقنى
ابتسم شهاب: ونعم بالله ياامى….. عندك حق
شهاب بصله واعتذر: اسف بس والله كنت بهزر متزعلش منى
ضحك هانى: يااض انا ازعل من كل الناس إلا انت، متجيب بوسه
ضربه على قفاه تانى والكل قعد يضحك عليهم: اها ياجزمه وانا اللي كانت فاكر انك نضيف…. اتفوووووووو
فضلو يضحكو لحد مااخيرا وصلو، نزل شهاب وهو متوتر جدا وهانى ماشي جمبه وبيكلمه: مالك ياابنى انت عرقان كده ليه
ضحك شهاب: أول مره اروح اخطب يااخى ايه
ضحك هانى: هههههه والله انت غريب انا حاسس انك رايح تتعدم مش تخطب
ضربه شهاب: اسكت لحسن حد يسمعك ونروح في داهيه يافقر… انا عاوز اخطب البت على خير منك لله
مشي معاه هانى وراح ناحيه البيت وخبط وخديجه هيا اللي فتحت، أول ماشافها هانى تنح ومبقاش عارف ينطق، ضربه شهاب: انت تنحت كده ليه…. ادخل هتفضحنا إلهى تنفضح يابعيد
دخل هانى وقعد وهو مركز لسه مع خديجه اللي لاحظت نظراته واتكسفت جدا، بعد شويه خرجت ملاك وكانت زى القمر، كانت لابسه فستان أزرق طويل ومنفوش شويه وطرحتها اللي مخلياها شبه الملكات حتى وهيا مش ظاهر منها ولا شعره.
سلمت على عفاف وهبه اللى كانو مبسوطين بيها جدا وهيا مبسوطه اكتر انها شافتهم قدامها تانى، قعدت وكانت بتتجنب تبص لشهاب وشويه والكل قرء الفاتحه وشهاب قام هو واهله: طب يلا يجماعه علشان نجيب الشبكه، الكل خرج معاهم وراحو يجيبو الشبكه، شهاب كان بيساعدها تختار وهيا مش عاجبها اي حاجه، استغرب وبصلها: هو انتى مش بتحبي الالماظ ياجميله وإلا في ايه، شايف انك قرفانه من كل حاجه هنا
بصتله: ايوه انا مش بحب الالماظ وبحب الدهب اكتر
شهاب اتصدم: نعم…. لا بصي انا اعرف إن البنات مش بتحب الدهب عادي لكن بصراحه اول مره اسمع إن فيه بنت بتحب الدهب اكتر من الألماظ
ضحكت جميله: بص هقولك، انا بحب الدهب علشان حاجه واحده حلوه فيه
رفع حاجبه وهو مستغرب من تفكيرها : اي دي بقا
جميله بفرحه: الغوايش بتاعته قمر وانا بحبهم اوى
ضحك شهاب: اشمعنا
جميله: علشان كل شويه اعمل بيهم شخشخش كدا وكل لما اتحرك يعملو صوت
ضحك شهاب وعفاف وهبه وخديجه اللي كانو واقفين معاهم، ضرب شهاب على ايديه بغلب: طب تعالي يختي، عليا العوض
ضحكت جميله وراحت معاهم واختارت مع شهاب كام حاجه رقيقه كده تليق بيها، بعد ماخلصو لبسو الدبل لبعض والكل فضل يصورهم وكانو مبسوطين جدا، طلعو اخيرا وهانى قرب من شهاب: هاخدهم انا شبه ماانت قولت وهكون وراك… اشطا
شهاب كلمه بصوت واطى: كل حاجه جاهزه
غمزله وهو بيضحك: عيب عليك
شهاب: طب لو حد سالك متردش بقا وبلاش فضايح لحد مانوصل… ايوه وحاجه كمان خف شويه وبطل تبص لاخت جميله طول الوقت خلى عندك دم
ضحك هانى بكل صوته: ماشي يعم
اتحرك شهاب وراح على المكان اللي كان في دماغه والكل بيسأله هو رايح فين، كان معاه خديجه وعفاف وجميله وهبه…. والمعز وسليم وهانى في عربيه تانيه وراهم
سالته عفاف تانى: ياابنى متقول احنا رايحين فين دلوقتي
ضحك شهاب:شويه وهتعرفو….. الصبر حلو يجماعه والله
ملاك كانت قاعده قدام ساكته وبتبص من الشباك، اخيرا لاقت نفسها في مكان غريب متعرفوش كان مطعم قدام البحر واول مادخلت معاهم كان مفيش اي إضاءه في المكان من جوا، خافت جدا ولسه جايه تتكلم هووووب…………..
يتبببببببببببببع
خافت جدا ولسه جايه تتكلم الأنوار كلها اتفتحت واتصدمت من جمال المكان، كان المكان كله بلالين (السقف كله بلالين والارض مليانه بلالين) ده غير السفره اللي عليها كل انواع الأكل اللي هيا كانت بتحبه، بصتله وهيا مش مصدقه: كل ده علشان ايه
ضحك شهاب على شكلها:كل عام وانتي بخير….. النهارده ذكرى ميلادك
جميله تنحت اكتر لانه ميعرفش تاريخ ميلادها ولا هيا قالتله عليه قبل كده: بس انت عرفت إزاى
مسك الموبيل بتاعه وفتح على الاكونت بتاعها: من الفيس بوك
بصت على الاكونت بتاعها وهيا مش مصدقه اي حاجه بتحصل: بس انت عرفت الاكونت بتاعي منين
ضحك: ماهو بإسمك يازكيه وسهله يعني مش محتاجه منى مجهود، هاتي يلا الجماعه وتعالى ياماما
الكل راح قعد على السفره واتعشو كلهم وهما مبسوطين ليهم جدا، شهاب بعد ماجميله خلصت أكل بص لهانى وغمزله، هانى قام راح جاب علبه كبيره ورجع حطها قدام ملاك
ملاك استغربت وبصت لشهاب: ايه دي
شهاب: افتحيها وانتى تعرفي
الكل شجعها تقوم تفتحها وبالفعل فتحتها واول شافت اللي جواها فرحت جدا، كانت عباره عن كيكه كبيره جواها صورتها وجمب صورتها مكتوب ملاك… عيونها دمعت والكل قام يحتفل بيها ويطفو الشمع معاها
قرب هانى من خديجه اللي كانت واقفه بتحتفل معاهم وهيا مندمجه جدا: ممكن اسالك سؤال
بصتله واستغربت: اتفضل
هانى ضحك: هو انتي مرتبطه
بصت الناحيه التانيه ومردتش عليه، راح مكمل وهو بيضحك: طب متجوزه طيب
بصتله واتعصبت جدا: وانت مالك انت يجدع انت
رفع حاجبه وضحك: لا بقولك ايه انا دكتور محترم وليا اسمى اوى فااقفي عدل واتكلمى معايا حلو احسنلك
اتكلمت بتريقه: لو كنت محترم فعلاً مكنتش جيت كلمتنى بالأسلوب ده…. امشي بقا من قدامي احسن اروح اقول لبابا
غمزلها: انا اللي هروح اطلبك من بابا ودلوقتى حالا
سابها مصدومه وفعلا راح اتكلم مع سليم شويه وسليم ابتسم وفضل واقف معاه طول الوقت.
اليوم خلص والكل اتفق إن الفرح هيبقا بعد شهر وده بعد مايسافر المعز وشهاب، سلم عليهم شهاب ووصلهم لحد البيت واستاذنهم ورجع الاقصر هو واهله علشان ميعاد الطياره.
وفعلا سافر شهاب مع المعز امريكا لانه كان مكلم دكتور صاحبه هناك هيساعده، اول ماوصل صاحبه استقبلهم ودخل المعز مستشفى خاص والحمدلله قدر يلاقى علاج بفضل ربنا بس فضل محجوز اسبوعين في المستشفي وشهاب قاعد معاه مش بيفارقه، بيكلم جميله كل فتره يطمن عليها وعلى أهلها ويقفل وهيا برضو كانت تتصل عليه تتطمن عليه وعلى والده وتقفل، بعد اسبوعين خرج المعز من المستشفى وهو صحته بتتحسن كل يوم عن الأول، استمر على العلاج لما وصل الأقصر وجه ميعاد فرح شهاب وجميله، شهاب راح اخد جميله هيا واهلها الأقصر لأن الفرح كان في الاقصر وكمان خطوبه اختها خديجه على هانى كانت معاهم في نفس اليوم وفي نفس المكان اللي هيعملو فيه الفرح، شهاب وصل سليم الفيلا واخد عفاف وهبه معاهم علشان يكونو مع جميله
اول ماوصلو المكان اللي هيتعمل فيه الفرح جميله اتصدمت وبصت لشهاب: مش ده المكان اللي كان صاحبك عامل فيه فرحه
ضحك وبصلها: يومها حسيت إن المكان عجبك فقولت نعمل فرحنا فيه
كانت مبسوطه جدا ونزلت بحماس تبص على المكان وشويه وعفاف اخدتها المكان اللي هتجهز فيه، لبست الفستان اللي اختارته بنفسها قبل الفرح وكانت معاها واحده بتعملها ميكب اب خفيف وبتحطلها اللمسات الاخيره، بعد ماخلصت وحطتلها التاج على الطرحه بصت لنفسها في المرايا بفرحه، دخلت خديجه واول ماشافتها جريت اترمت في حضنها: مشاء الله زى القمر يحبيتي
بصتلها ملاك وهيا مبسوطه: وانتى كمان اللهم بارك يروحي، اخيرا وافقتى على الراجل ياظالمه
ضحكت خديجه وافتكرت هانى اللي اتقدمتلها ٥مرات ومكنش بيزهق لحد مااخيرا صليت استخاره واتلاقت نفسها مرتاحه جدا : ماهو بصراحه انا كنت خايفه ليكون معجب بشكلى وخلاص
ضربتها جميله بهزار: الواد شكله بيحبك يابت اتلمى بقا وبطلى بهدله فيه
ضحكت خديجه: قولى لنفسك يختى الكلام ده
جميله ضحكت: ربنا يهدينى بقا واحاول اسمع كلامه وابطل طفوله.
خديجه بصوت عالي وهيا بتضحك: يارررب يختى يارب
دخل شهاب بعد ماخبط وجميله لفت ضهرها بسرعه، قرب كام خطوه وخديجه انسحبت من الاوضه بهدوء: احممم
بصتله ملاك وهيا بتضحك واول مابصتله قلبه اتخطف وفضل متنح: بقولك ايه
ملاك: ايه
شهاب لسه متنح: احنا لسه معملناش كتب الكتاب صح
ملاك مش فاهمه حاجه: ايوه صح
شهاب ضحك: طب قدامى يختي ننزل نتجوز ونخلص بدل وقفتنا دى لان كده كتير اوى بجد
مشيت وراه وهيا بتضحك عليه ونزلو تحت قدام المأذون
شويه والمأذون قال كلمته اللي شهاب كان بيتمنى يسمعها من زمان: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
قام شهاب بدون مقدمات شالها وفضل يدور بيها وهو مبسوط جدا وكأنها اعظم انتصارته، وقف وبصلها وهو عيونه مدمعه مش مصدق انها خلاص بقت مراته: اخيرا بقيتى حلالى ياملاكي.
ضحكت واتحول الضحك لعياط من الفرحه: بجد بحمد ربنا ياشهاب، انا لحد دلوقتي مش قادره اتخيل كل اللي بيحصل
ضحك شهاب: لا تاكدي إن كل اللي بيحصل ده حقيقي وانتى اخيرا بقيتى معايا.
كانو في عالم لوحدهم كأن العالم كله اختفى حواليهم ومبقاش فيه غيرهم مع بعض، بعد شويه الكل بدء يباركلهم بكل فرحه وهانى لبس خديجه دبلتها وبقت الفرحه فرحتين.
بعد ماالفرح خلص سلمت على أهلها وكل حبايبها وروحت مع شهاب على شقتهم لان شهاب رفض يسكن في الفيلا وجدد الشقه بتاعته وظبطها شبه ماكان بيحلم.
اول ماجميله دخلت الشقه اتصدمت من جمالها، غير كل حاجه فيها وبقت شكلها اجمل بكتير من الأول: انت عملت كل ده امتى
ضحك وغمزلها: من يوم ماانتى مشيتى منها وانا بظبط فيها….. كان عندي ثق في ربنا انك هترجعى هنا بس وانتى…. حلالى.
ابتسمتله بحب: أنا بجد محظوظه جدا انى قابلتك ياشهاب
شهاب لأول مره يكون فرحان بالطريقة دي، كان حاسس انه اسعد انسان في الدنيا ونفسه يوزع السعادة اللى في قلبه دي على كل النااس علشان الكل يفرح شبه: ده أنا اللي بحمد ربنا أنك دخلتى حياتى ياملاكي.
ردت ببسمه: تيجي نصلى وندعى ربنا نفضل مع بعض لاخر العمر
شدها بسرعه: يلا نصلى بسرعه علشان تفضلى معايا لاخر العمر.
______________________
_____________________
__________________________
_______________________
بعد مرور ٨سنين
كان داخل البيت شبه كل يوم بعد يوم شغل طويل في العياده، ايوه ماهو رجع تانى عيادته ورجع لشغله اللي بيحبه والمعز هو اللي السبب لانه اتحسن وبقا كويس ونزل لشغله هو كمان: ياملااااااك
طلعت تجرى عليه بفرحه: بابا جه…. بابا جه
شالها وهو بيضحك: حبيبت قلب بابا انتى….
فين بقا ملاكى
اعترضت بطفوله: انا ملاكك يبابا مس صح…. يلا قول صح
ضحك على حرف الش اللي طاير منها: انتى ملاكى الصغير يروح قلب بابا طبعاً…. قوليلى بقا فين ملاك بابا الكبير
ضحكت بطفوله: ماما بتعمل بيتزا لينا هيا قالت لازم تتعلم الطريقه بدل ماهيا فاسله كدا
ضحك عليها: ملاك مش قولنا قبل كده الفتن حاجه عيب
طلعت ملاك من المطبخ وهيا كلها دقيق: كله بسبب هانى وخديجه منهم لله
ضحك شهاب على شكلها: ايه اللي انتى عملاه في نفسك ده
استغربت: ايييه
ضحكت ملاك على شكلها: ياماما انتي كلك حجات ابيض كدا وسكلك بيخوف
قربت منهم وهيا مضايقه: انا شكلى بيخوف ياملاك
ضحك شهاب وسحبها ناحيه المرايا: شوفى انتى بنفسك وبعدين اتقمصي
اول ماشافت شكلها طلعت تجرى على الحمام، اخدت شاور وطلعت وهيا مبسوطه جدا بتبص على ملاك وشهاب لاقتهم قاعدين بيتفرجو على فيلم كرتون: ثواني واجيب الأ
سكتت شويه وافتكرت البيتزا اللي اكيد دلوقتي مبقتش بيتزا خالص: عاااااااااااااا…. يخساره تعبك ياملاك
طلعت البيتزا من الفرن وكانت شبه الفحم، طلعت لشهاب وملاك اللي قعدوا على السفره منتظرين الاكل وراحت حاطه البيتزا قدامهم
شهاب تنح ومبقاش مصدق إن اللي قدامه دي تبقا بيتزا بجد: انتى عامله فحم وإلا دى ايه بالظبط
ملاك ضحكت: لا ياحبيبي دي هيا البيتزا
ملاك الصغيره: هيا بقت كلها سوده كده ليه يماما
ابتسمت ملاك: اصلها ولعت ياحبيبتي
ملاك الصغيره: طب ينفع ادوك طعمها يماما
بصت ملاك لشهاب اللي قاعد بيضحك: بطل ضحك ياحبيبي واطلب بيتزا لينا يلا
طلع الموبيل طلب البيتزا وهو بيضحك: مش عارف والله انتى عقلك ده مع مين
قربت من ملاك اللي كانت بتنام على نفسها وشالتها وقعدت جمب شهاب: هيكون مع مين يعني غيرك
ضحك شهاب وفضل يبصلها وهيا شايله ملاك وافتكر حاجه: تعرفي ياملاكى
بصتله بإهتمام: امممم
شهاب: كنت شوفتك في مره وانتى شايله ملك بنت هبه ويومها اتخيلتك شايله بنتنا وقاعده في نفس المكان…. عارفه بقا ايه الاجمل في كل الكلام ده
ضحكت: ايه هو
شهاب اخدها في حضنه هيا وملاك اللي كانت نامت على ايديها: إن الحمدلله قدرت احقق الحلم ده وبقيتى دلوقتي معايا وشايله بنتنا وقاعدين انا وانتى في نفس المكان… قوليلى فيه حاجه اجمل من كده
بصتله بحب: ايوه فيه طبعاً
رفع حاجبه بإستغراب: اللي هيا
ضحكت ملاك بفرحه: البيتزا طبعاً
ضحك على طفولتها اللي لسه موجوده فيها واللي يمكن اكتر حاجه بيحبها فيها: ياريتنى ماخليت امى تعرفك عليها يشيخه… ده انتى بتحبي البيتزا اكتر منى
بصتله بحب: لا مستحيل احب حاجه اكتر منك ياشهاب
بصلها بعشق: عيد ميلادك بكرا
ابتسمت: بقيت بحب اليوم بفضلك انت، كان اكتر يوم بكرهه في حياتي وانت خليت اليوم ده اكتر يوم بحبه في حياتي
ضحك: ماحضرتك برضو خليتينى احب المرتفعات وانا كنت طول حياتي بتعب من الاماكن العاليه
افتكرت اول مره ركب معاها وفضلت تضحك: كل لما افتكر اليوم ده افضل اضحك، انت عملت اكتر حاجه بتتعب منها علشان تفرحنى
شهاب: واعمل اي حاجه علشان اشوفك مبسوطه انا مليش غيرك انتى وملاكي الصغير
ملاك فرحت لانه قادر دايما يفرح قلبها ويسعدها: هفضل ملاكك طول العمر؟!
ابتسم بحب: هتفضلى ملاكي اللي دخلت حياتى في لحظه وقلبت كل كيانى وخلتنى انسان جديد قادر يحارب كل حاجه بالدعاء علشان يفضل معاها.
” كوني في عالمي ياملاكي وستجدينى دائما حولك لكي نكمل طريقنا معا ونرضى الله من جديد. ♡”