قصة ريحانة بقلم غاده سعيد

_ عشان حساها وخداه مني من كتر حبه فيها بينسي يسأل عليا وعلي طول مشغول معاها…
_ ايوة بس انتي لازم تفراحيلوا …
_ انا الي يهمني سعادة ابني ولو هو سعيد معاها هبقي سعيدة…
فهمت من كلامها انها بتغير علي ابنها من خطيبته زي معظم الامهات….

وقررت اشيل الهبل الي بفكر فيه دا من دماغي بعد ما لقيته اد ايه بيحب خطيبته ومتعلق بيها….
وعدت الايام سنة ورا سنة لحد ما بقي عندي ١٩ سنة وبنتي بتكبر قدامي….
ودخلت المدرسه….
ايامي كلها شبه بعضها …..
جالي خبر وفاة حماتي …

close

برغم الي كانت بتعمله فيا لكن والله حزنت عليها بعد ما عرفت انها ماتت بالمرض الملعون بعد ما أكل كل جسمها ….
وطلبت منهم انهم يخلوني اسامحها انا اصلا سامحتها من غير ما تطلب….
ربنا بيسامح واحنا كمان لازم نسامح….

أسعد طلب انه يرجعلي بعد موت أمه لكن انا رفضت رفض تام لأني مش عاوزه افتح صفحه اتقفلت …..
انا عايشه عشان أربي بنتي….
وبقت دي حياتي كل يوم اصحي اودي بنتي المدرسه واطلع اشتغل عند الناس….
وفيوم الناس فالدور السابع كلموني اطلعلهم…

مدام كوثر مرات صاحب العمارة….
ست كبيرة وطيبة جدا ….
كنت بنضفلها البيت فجأه لقيتها بتناديني …

لقيتها واقعه عالارض وبتستغيث….
اعدت اصوت ولميت العمارة كلها …

خدوها ودوها المستشفي….
عدا يومين وعرفنا انها ماتت…
انا حقيقي حزنت عليها خصوصا ان معندهاش عيال….
بس جوزها استاذ حامد كان راجل غريب….
برغم انه كبير فالسن لكن هو كان بيبصلي نظرات غريبة..

يتببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top