قفل معاها وريحانه اعدت حزينه كل يوم تصحي من الفجر تجيب طلبات البيت وترجع تنضف البيت وتجهز الفطار وتصحيهم وكانت خلاص تعبت من شغل البيت….
وفي يوم كانت دايخه ووقعت اغمي عليها….
حماتها كانت فكراها بتعمل كده عشان تهرب من شغل البيت….
بس اتفاجئوا ان الدكتور بيقول انها حامل….
بس حتي الحمل مغيرش حاجه فضلت ريحانه بنفس الوضع لحد ما ولدت وجابت بنوته …..
أسعد مكنش مبسوط بالبنت كان نفسه في ولد ….
وأمه كانت كل يوم تخليه يضرب ريحانه لأي سبب تافه….
لأنها من زمان مبتحبهاش هي ومامتها….
فضلت ريحانه مستحملة سنتين ….
وفيوم كلمت ابوها قالتله….
_ والله يابا لو مجتش خدتني النهاردة هرمي نفسي دلوقتي فالبحر وأموت نفسي….
_ استحملي يا بنتي عشان بنتك….
_ لا خلاص انا مش قادرة استحمل….
_ لازم تستحملي عشان بيتك ميتخربش
_ هو اصلا مخرووب … سلام يابا وسلملي علي امي….
قفلت ريحانة التليفون وباباها كان فاكرها بتهدد وخلاص….
لكن فعلا نفذت الي في دماغها قلعت شبشبها وحطت جمبه تليفونها ونطت جوة الترعه…..
في حد خد باله وهي بتعمل كده نزل وراها والناس كلها اتلمت ….
واعد يحاول يجيبها …..
جابها علي اخر لحظه كانت خلاص علي وشك الموت….
الناس اتصلت علي اخر رقم كانت ريحانة مكلماه رد ابوها
_ ايوة يا بنتي….
سمع صوت ناس كتير وحد بيقوله
_ صاحبة التليفون دا انتحرت وطلعناها بس لسه مغمي عليها حد يجي يلحقها من اهلها…..
بنتيي الحقي يا ام احمد ريحانة انتحرت…..
_ يا حبيبتي يا بنتي منك لله اشوف فيك يووم انت الي قتلت بنتي….
_ تفي من بؤك هنلاقيها زي الفل….
همي يا وليه عشان ناخد اول قطر عالصعيد ….
طلعوا يجروا وسابوا اولادهم فالعمارة عشان يلحقوا ريحانة ….
عدا ٨ ساعات فالطريق ….
واخيرآ وصلوا وعلي ما وصلوا كانت ريحانة….
يتببببببببببببببع