رواية عذبنى حمايا

( انتي بتقولي اي، انتي مجنونه ، لما تحبي تفتي، افتي ع ناس جاهله، هاا)

هبه خدت البنت وطلبت منها تمشى بسرعه
ساره بتوتر وبتبص ل هبه ( هي هبله صح)
هبه ( اه طبعا، كبري دماغك)

close

عدت ساعتين وساره قاعده مع هبه وبعد كده زهقت وقامت مشيت ولما وصلت وقفت قدام باب العماره وكانت مامتها لسه راجعه وبتشاور لها

ساره جريت عليها علشان تشيل من ايدها الطلبات
ويدوب بتقرب منها، عدى موتوسيكل وخبطها، الام وقعت عالارض ج*ثه هامده

ساره قربت منها وهي مش مصدقه نفسها بقت تصرخ زي المجنونه وطبعا كل الجيران اتلموا عليها وخدوا الام على المستشفى وكانت اتوفت….

وبعد مرور يومين من الوفاه، ساره كانت منهاره وقاعده مع أهلها وجيرانها بتاخد العزاء وفجأااااه، قامت من مكانها ونزلت جري بدون ما تشعر

وقبل ما تخرج من باب العماره سمعت واحد واقف مع حماها وبيقولوا كلام غريب ( بس الفيديو عجبنى اوى)
الحما ( ولسه الجديد هيبقى احلى)

ساره تجاهلت الكلام وجريت وهى مش حاسه بنفسها لحد بيت هبه ومفيش في بالها غير كلام البنت ( انتوا تلاته وهتبئوا اتنين) ولما وصلت

هبه شافتها اتحرجت علشان مراحتش العزا بس خدتها في حضنها وبقت تعيط
ساره ( فين بيت البنت اللى بتشوف البخت)

هبه ( عاوزاه ليه)

ساره بزعيق ( بقولك فين بيتها، انطقي)
هبه ( اي انتى هتاخدي بكلامها ولا اي، ي ساره كبري دماغك)
ساره ( هتقولي ولا أمشى واحلف انى ما اعرفك تاني)

هبه ( خلاص هدخل اللبس واجي معاكي)
ساره ( لا انا هروح لوحدي) وخدت منها العنوان

ومشيت ووقفت أوبر لان البنت كانت ساكنه في منطقه بعيدة جمب مقام غير معروف ولما وصلت كان في حلقه ذكر، دخلت وسطهم وبقت تدور عليهم وفجأااااااه لقت ايد بتمسكها
وكانت البنت ( انا قولت انك هترجعيلى)

سارة قربت منها ومسكتها من رقبتها ب’عنف ( كنا تلاته وبقينا اتنين، ودلوقتى انا بسألك، مين اللي هيكووون سبب عذابي، ها، انطقي)
البنت بصوت مبحوح ( هموت)
ساره ( مين)
البنت مش قادره تتنفس ( اللي هيكون سبب في عذابك……

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top