رواية عذبنى حمايا

كنت كل لما اقرب اطلع اسمع صوت دنيا بتصرخ، طلعت وانا مش قادره اتنفس ولما وصلت وقفت قصاد الباب وكان موارب، خبط،

بس حمايا مكانش سامع صوتي، زقيت باب الشقه ودخلت، لقيت دنيا قاعده بفانله حملات وشورت ومرميه على الأرض وعيونها حمرا زي ال’دم، اما عبد التواب حمايا مكانش واقف خالص،

close

قربت من دنيا وحاولت اسكتها، بس البنت كانت بتصرخ بهيستريه وبتشاور على اوضته، قومتها بسرعه واخدتها ع الحمام علشان تغسل وشها واتفجأااات باللى لمس جسمي..

سارة بخضه لفت دماغها وبصتلوا ( اي ده مين، عمي )
الحما بعد ايده عنها بسرعه والايد التانيه فيها السبحة وهو بيستغفر( استغفر الله، اي ساره، اي اللى جابك دلوقتي ي بنتى وبعدين انتى بتعملي اي هنا)

ساره بارتباك ( دنيا بتعيط فقولت اغسل وشها)
الحما ( طيب لما تخلصى تعالى علشان عاوزك)
ساره ( حاضر ي عمي)

وبقيت اكلم نفسي لما خرج
هو في اي بالظبط وسألت نفسي اي الحوارات اللى بتعملها فاطمه دي، هاتى دنيا وخلي بالك من نفسك وكأن في مصيبه مع ان مفيش اى حاجه، لا حول ولا قوة الا بالله، خلتنى أشك في حمايا
الحما بينادي عليها ( ي ساره، خلصتي ي بنتى

ساره خرجت من الحمام بسرعه وفي ايدها دنيا
( اه خلصت ي عمي)

الحما بيشاور ع الكنبه اللي قاعد عليها وبعد نفسه شويه ( تعالي اقعدي جمبي هنا، انا عاوزك)

ساره اتنحنحت ( احم، حاضر) وقعدت جمبه
الحما ( بصي ي بنتى، انا عارف ان فاطمه طلعت عندك وطلبت منك تيجى هنا علشان تاخدي دنيا)
ساره بارتباك ( لا لا حضرتك فاهم غلط، كل الحكايه وقاطع كلامها)

الحما ( انا مش عاوزك تكذبي زيها، فاطمه دي مخبوله وعقلها رايح منها، وكل ده علشان عندها بنت م’عاقه مش طبيعيه)

ساره ( ربنا يشفيها ويعوض عليها ببنت تانيه ان شاء الله)
الحما بسخريه وبيبص لدنيا ( معتقدش اللي زي دي تخف ولا هيبقى في منها فايده )
دنيا قاعده بتزغورله بعينها وكأنها فاهمه
ساره ( ربنا كبير يا عمي)

الحما قرب منها ولف دراعه على كتافها ( انتي زي ميار بنتي ها، المهم، انتى تعرفى فاطمه بتعمل كل ده ليه)
ساره ( ليه! )

الحما ( انتى هتتجوزي امتى)
ساره بابتسامه ( كلها اسبوعين وهكون في الشقه اللى تحتكم)

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top