السطوح ضلمه فتحت كشاف الموبايل وقربت من الاوضه ونورت على الكالون ودخلت المفتاح ولقيته فتح معايا.. يمكن اكون فرحت علشان قربت اوصل واعرف مين ده اللى ماما فضلته على بابا المريض بس فى نفس الوقت قلبى وجعنى اوى لأن شكى كله طلع فى محله وفعلا فى حد فى العمارة هى ليها بيه وفتحت الاوضه وفتحت كبس الكهرباء ودخلت
بس كانت متغيره جدا وانا استغربت دى كانت فاضيه وملهاش اى لازمه فى العماره وحاليا بقت مفروشه من كل حاجة ولأول مره احس ان السطوح ضلمه ومخيف واتراجعت وقولت اقفل الباب وانزل بس لقيت جوايا أصرار ان لازم اعرف الحقيقه دخلت الاوضه وقفلت الباب ورايا ولقيت فيها دولاب وسرير وقاعده عربى كمان والغريبه ان كان متبهدل مع انها لما خرجت من الشقه قعدت على السلم ..
ومعنى ده انها مطلعتش الاوضه لأنى مراقباها كويس وفتحت الدولاب ولقيت فيه كذا لانچرى وكمان جديده وبرندات غاليه جدا وبرفان وكانت نفس النوع اللى بتستعمله وروچ وبودر وبصراحه بقيت ا كف على كف
معقول امى انا تعمل كده وطلعت الانچرى ومسكته فى ايدى وقعدت على ولقيت نفسى بعيط والوع ه من عينى وكأنها ب قلبى ياااه على وجع القلب ياااه على حسرتى عليكى يا أمى يا ريتنى كنت م قبل ما اعرف حاجه زى كده؟!
لقيت نفسى وحاسه ان عقلى هيخف من اللى بيحصل ده وقولت لنفسى انا لازم افتح عينى عليهم وبالذات ماما لأنى هعرف عن طريقها الحقيقه كلها وق من مكانى ودخلت كل حاجه مكانها فى الدولاب وقفلت كبس الكهرباء وباب الاوضه ونزلت اتسحب وفتحت باب الشقه ودخلت وكان الكل نايم.!
قعدت على الكنبه فى الصاله علشان ارجع المفاتيح مكانها بس جاتلى فكره ولازم انفذها واول حاجه لازم اعملها وهى نسخه على مفتاح الاوضه ومسكت الفون وشوفت الساعه وكانت 10 بالليل وطبعا ماما وبابا نايمين وشهاب نزل واخويا التانى عنده ورديه فى الشغل وانتهزت الفرصه ودخلت اوضتى ولابست ونزلت وانا بتسحب وكان باب العماره مفتوح وده مش
بيحصل كتير لأن كل حد فينا معاه مفتاح باب العماره وخرجت لأول الشارع عند واحد بيعمل نسخ على المفاتيح وفعلا وقفت عنده وعملت النسخه والموضوع مخدش اكتر من دقايق غير ما كنت بتصور وانا ماشيه وراجعه العماره
شوفت حاجه غريبه وكان……
يتبع