رواية وصية امي بقلم كوكي سامح

شوفتها بتقرب منه وفجأه اديته بوسه
وده ضايقنى اوى وخدتها ونزلت من وسط الموجودين
بس وليد نزل ورايا واضايق من تصرفى
وقالى ده زى اخوها وفجأه لقيت شيماء
قربت منى وبقت تضربنى بالاقلام
وجالها حاله تشنج وده جديد عليها
ورجعت لحاله الاكتئاب تانى
وطبعا انا قولت ده رد فعل لما منعتها من حسن
وده خلانى اخاف عليها اكترر
وبقيت احرص اكتر من الاول بس شيماء كانت
تعبانه وبطلت تاكل والضحكة راحت من وشها
بقت تتشنج وتجز على أسنانها
كنت بحاول اخرجها كتير علشان تنسى اللى عملته
معاها، مكانتش تعرف انى بحافظ عليها
حسن كان بيسأل عليها ويشترى ليها هدايا
وانا بقيت ارفضها
حتى حماتى كانت بتطلبها تقعد معاها وانا كنت كل مره اتحجج بأى حجه
نايمه او بتاكل او مش عاوزه تنزل
وفى يوووم لقيت شيماء قامت من النوووم على
صرخه واحده
كان شكلها متغير تحت عينها ازرق
ومنتفخ ولأول مررره اشوفها بالشكل ده
وبقت تتحرك حركات لا اردايه بشكل غريب
وفجأه ظهر فى وشها بقع حمرا وحبوب
وانا بغير لها هدومها لقيت جسمها كله بالمنظر ده
وكأن جسمها مشوه من الحبوب والبقع
منظر ب*شع
وقتها قولت اكيد ده نفسى مش جلدى
خدتها وروحت لدكتور نفسى ولما شاف منظرها
سكت واستغرب وطلب منى اروح لدكتور
جلديه علشان يتأكد من التشخيص
وبعد كده اروح مخ واعصاب
ولما سألته عندها اي رد وقالى تروح لدكتور
الجلديه الأول وارجعله تانى
وبعد كده تكشف مخ واعصاب
قلقت وقولت اروح للدكتور المخ والأعصاب اللى ماما كانت بتابع عنده حالتها لان هو اللى هيطمنى عليها وقولت بعد كده اكشف جلديه

وفعلا انا وليد خدنا شيماء وروحنا لدكتور
محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهوووول وطلب مننا طلب غريب جداااا محدش يصدقه😱
يتبع…

close

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top