رواية وصية امي بقلم كوكي سامح

اختى بنت ي دكتوره؟؟
لقيتها بصتلى اوى كده والارتباك باين على ملامح وشها، كان قلبى بيدق بسرعه رهيبه وانا شايفه شفايفها بترتعش علشان تتكلم، كان هاين عليه اخد شيماء وامشى قبل ما تتنطق وتفجر الكارثه
اللى باينه على ملامح وشها.
لفت ب الكرسي وقالت: انا اسفه على اللى هقولوا
بس مقدرش اخبى عليكى اختك فعلا مش بنت
فرحہ بصدم#مه ةةة: مش بنت، ي مصيبتى، وبتضرب بكف ايدها على خدها
الدكتوره: هى مش بنت بس احمدى ربنا ان مفيش حمل
__ كنت بسمع كلامها وانا مش مستوعبه اللى هى بتقولوا وكل إللى فى بالى ان اختى البنت الضعيفه المسكينه اضحك عليها واتلعب بيها
وكل ده علشان معاقه مش فاهمه حاجه
الوقت ده لعنت اليوم اللى اتولدت فيه مريضه
معاقه، انا عمرى ما اعترضت على قضاء الله
بس غصب عنى دى وصيه امى ليا، قد اي
حاسه بالذنب وانى مقدرتش احافظ عليها

الدكتوره كانت بتكلمنى وانا مش معاها خالص

close

كان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس

مين اللى عمل فيها كده؟؟

محستش بنفسى غير وانا بعيط بحر*قه لدرجه

ان صوتى كان مسمع بره اوضة الدكتوره

لان البنت اللى كانت قاعده بره دخلت على صوتى

يتبببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top