رواية الأخوين (كاملة جميع الفصول)

وأحرقوا قريتهم ومحاصيلهم فهربوا إلى الغابة وقد علا بكائهم رجع يعقوب إلى قصره وقال لإمرأته حبيبة: أبشري يا امرأة لقد إسترحنا من الأمير وقريبا ستجدين حريتك أنت وإبنتك وعندما شاهدت الطفل سألته: أين عثرت عليه ؟

هل قررت أن يكون لك صبي وأنت في هذه السن ؟

close

قال لها بسرور: كنت أظنك أذكى من ذلك هذا الصبي سيجعلنا نصل إلى العرش ألم تكن هذه رغبتك لما استبدلت إبنتك لمياء بكريمة لكنها كانت خطة غبية وفشلت بسبب حمقك لاكن هذه المرة سوف تكون خطتي محكمة ولن تفشل

….طلب يعقوب رؤية السلطان وحكى له عما فعله الأمير في حق إبنته الوحيدة وبالطبع لم يصدق السلطان فأحظر له شهودا من أهل القصر رشاهم بصرة من المال فأكدوا ما إدعاه يعقوب وأن الأمير غرر بها ووعدها بالزواج

وحضر أحد القرويين مع زوجته وزعما أن كريمة إبنتهما وأنها إحتالت على الأمير لتتزوج منه وكل ما قالته له هو من خيالها

غضب السلطان لما سمع هذه الحكاية وقال: لما يرجع إبني سأسأله ولو كانت هذه الحقيقة عليه أن يطلق كريمة ويتزوج لمياء أما الآن سآمر بإطلاق البنت من السجن والعفو عن أمها

وأريد رؤية لمياء لأعتذر منها بنفسي رجعت البنت إلى قصر أبيها وأصلحت من شأنها وأعطتها أمها وسادة صغيرة قالت لها اربطيها على بطنك

إستغربت لمياء وسألتها: لماذا يا أمي ؟

يتببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top