حياتي اتظبطت لما نقلت الشقة الجديدة لكن بعدها بكام يوم لقيت الباب بيخبط فأستغربت وفتحت الباب لكن لقيت نفس المسخ اللي كان بيظهرلي لكن المرة دي كان في ايدة سكينة فيها دم اتجمدت في مكاني ومعرفتش اتحرك او اصرخ وكان بيراقبني
بنظراته الحادة وكانت اللحظة دي كفيله انها توقف قلبي عن النبض وفجأه بدأ يمشي ناحيتي بخطوات بطيئه ومرعبه كنت بدور علي حل لكن الرعب والفزع سيطر علي خلايا جسمي مكنتش عارفة
اعمل ايه فقدت كل ثقتي بالشيخ وبنصائحه عندها افتكرت كلام الشيخ وحاولت الالتزام بالقرأن والدعاء لزوجي وابني وبدأت في النفث والنفخ واتوسل الي الله واطلب النجاه والحماية وقرأت آيات قرأنية بصوت مرتفع ورددت الاذكار بكل تركيز حاولت تجاهل وجود المسخ اللي كان بيقرب مني ببطء
مخيف لكن موقفش وفضل يقرب مني لحد موصلي كان الرعب مسيطر علي كل مشاعري وكأن الوقت وقف في اللحظة المرعبه دي وفي لمحة رفع السكينة ومسكها بقوة وكان مستعد بتوجيهه الضربه القاتله وفي اللحظة المأساوية بدل مشعر بالألم او الرعب اللي كنت متوقعاه اتفتحت عنيا علي منظر
غير متوقع لقيت نفسي واقفه في اوضه معرفهاش وجنبي راجل كبير في السن وشعرة رمادي لابس هدوم بيضة
بمجرد ما فتحت عنيا على المنظر الغريب، ماعرفتش أقول إيه. قعدت أتفرج على الراجل الكبير ده، وقلبي يدق بسرعة لأني مش عارفة هو جاي علشان يساعدني ولا جاى يإذينى. قلت في نفسي “إن شاء الله يكون خير”.
بدأ الراجل يتكلم بصوت مهدئ وقال: “متخافيش يا بنتي، أنا أبو حسين الجار القديم للشقة دي. سمعت دوشه وحبيت أشوف إيه اللي بيحصل هنا”.
ساعتها خفت شوية وبدأت أحكيله عن المسخ اللي شفته وازاى قرب مني بسكينة. قالي الراجل: “عارف إنك لوحدك في الشقة وممكن تكونى خايفة، لكن متخافيش يا بنتي. أنا عندي تجربة في الامور اللى زى دى وممكن أساعدك”.
حسيت إني ممكن أثق فيه، فسمعت كلامه وقررت أتعاون معاه. قالي إنه هيساعدني في طرد المخلوق اللي معايا في الشقة. وقعدنا ندردش عن الأمور الغريبة اللي حصلت في الشقة القديمة، وعن تجاربه في مواجهة المخلوقات الشريرة.
بعد فترة، اتفقنا على خطة لمواجهة المسخ. اتفقنا إننا نقوم بتنفيذ طقوس خاصة ونستخدم بعض الأدوات الروحانية لطرده. قالي الراجل إنه هيساعدني في قراءة آيات من القرآن الكريم وفي أداء بعض الأذكار القوية لطرد المخلوق الشرير.
وقت ما بدأنا ننفذ الخطة، حسيت بقوة وثقة داخليتي تزيد. قرأت الآيات ورددت الأذكار بكل تركيز، والراجل كان يوجهني ويقوي من تركيزي. بدأت الأجواء تتغير واتحسنت، وكأنه في قوة إيجابية تقاوم السلبية والشر.
فجأة، اختفى المسخ تمامًا. اتنفست الصعداء وشعرت بالراحة لأول مرة منذ وقت طويل. شكرت الراجل على مساعدته وقلت له إنه هو البطل الحقيقي اللي خلصني.
قالي الراجل: “متشكرش يا بنتي، دا واجبنا احنا الناس الكبار على الصغار. والشر مش هيقدر يواجه القوة الروحية الحقيقية”.
تقابلنا بعد كده في كل فترة، وبدأنا نتعلم سوا طقوس وأدعية لحماية النفس والبيت من الشر. أصبحت حياتي أكثر هدوءًا وأمانًا بعد تجربتي مع الشقة الملعونة، وعرفت أهمية الإيمان والتوكل على الله في مواجهة التحديات الروحانية.
تمت بحمدالله