منصور:عارفه يابت رأفت اللي واقف قدامك ده يبقي مين
ريموندا بتبص لعدى بعدم فهم:مش واخده بالي عدم اللا مؤاخذه
منصور:ده خطيبك من وانتى بنت سبع ايام
عدى بيبص لجده :انا كنت خاطب دى اللي مابتستحى علي د”مها دى دى مسكت بنت قدام الناس وقطعتها ومفيش حد قدر يتحدث معاها
منصور:كان زمان ياولدى دى لو امها ماهربتش بيها كان فاتها مرتك دلوك
انا همشي بقي وانتى عارف مكانى منين ماتحتاجني دارى مفتوحه ليك
عدى باس ايد جده بكل احترام :عنيا ياجدى
ملحوظه سريعه كده
ازاى ريموندا ماظهرش منها اى رد فعل لما سمعت الكلام ده
سعاد كانت معرفاها الحقيقه عشان كده كان الموضوع عادى بالنسبه ليها
منصور بيمشي من القصر
محمد:ايه ياعدى مش هتسلم علي بابا
عدى:ودى تاجى بردوا كيفك يابوى
محمد:احنا مش قولنا بلاش كلام صعيدى لما اكون معاك
عدى :مااقدرش ياابوى دى عادات بتجرى في د”مى امريكا ماقدرتش تنسينى الصعيد وعاداتها وتقاليدها وناسها
محمد:عارف خالك كلمنى وحكالي عنك كتير اوى وكمان قال لي ان انت ميكس ساعه صعيدي وساعه امريكى
عدى:واه واه بقي كده ياخال تكشف سر ابن اختك لما اشوفك تانى
محمد:هههههههه طب يلا يابطل اعرفك
دى اسمها ماما سعاد اللي كلمتك عنها ودى ريموندا اختك اللي حكيت ليك عنها
ريموندا كانت بتبص لعدى بنظره مش مفهومه كإنها غيرانه منه وبتقول ليه بعيونها دا اللي ربانى ماتاخدوش منى انا محتاجه لوجوده سند ليا استقوى بيه علي الزمن كانت عيونها علي وشك البكاء محمد لاحظ كده
فطلب من عدى يطلع فوق ياخد شاور ويرتاح شويه
يتببببببببببببببع