زوجوني معاقا الجزء الأول

زوجوني معاقا الجزء الخامس

حس محمد بغيره من كلام خالد وخاصة انه لاحظ نظراته ليها
محمد: لو سمحت ياخالد انت عارف طبعى ومن فضلك مش هسمحلك تتكلم تانى عن مراتى بالطريقه دي.
خالد: انا أسف خيلتش انك بتزعل بسرعه اوى كده حقك عليا ياسيدى
انتظر محمد لحد ماساره وسها رجعوا
استأذن من خالد وأخد ساره ومشى
محمد: ايه رأيك في السهره الممله دى؟!
ساره رغم انها كانت هطق من خالد ومش طيقاه بس حBت تغيظ محمد
ساره: بصراحه سهره حلوه خالص وصاحBك خالد ده ه خفيف قوى
ساره في نفسها: سامحنى يارب في الكلمتين دول دا انا ه من كتر الكدب هههه

close

 

 

محمد وشه احمر من الغيظ والغيره: بس انا مابحBش جو السهرات ده
ساره : صاحBك غير فكرتى عن مهندسين البرمجه افتكرتهم كلهم جد اوى زيك طلع منهم نوعيه مرحه ولطيفه ابقي اعزمهم عندنا يوم يا محمد على العشاء
محمد عنيه بقت بتطلع شرار من الغيظ: انا مش بحB جو السهرات ده قولتلك ابقي اعزمى سها مراته لو حBيتى واقعدوا سوا براحتكوا
ساره حست انها مبسوطه جدا لما شافت محمد متغاظ همست لنفسها بفرحه : هنشوف انا ولا انت يامحمد إما ت مناخيرك وجبتها الارض ماابقاش انا ساره اما اشوف أنا ولا انت!!!!
ومرت الايام ومحمد لسه بيعامل ساره ببرود وهى مطنشاه ومش عطياه اهتمام غير لبسه وأكله لكن مش بتتكلم معاه كتير
والموضوع ده كان مضايق محمد ديما كان عنده احساس بالضعف والعجز فكان بيغطيه بتصنعه الغرور والتعالى لكن هو من جوه مكسور ديما حاسس بنقص بسبب اعاقته
فكان ديما كلامه جامد قاسي مع ساره مع ان قلبه كان بيتعلق بيها كل يوم لكن هى كانت واخده منه موقف وبتبعد عنه ديما
لانها كانت حساه متجاهلها ومش حاسس بحزنها و بغربتها معاه او غربتها في البلد الغريبه اللي عايشه فيها
كانت الأيام بتعدى مع ساره ممله شبه بها كانت الحاجة الوحيدة اللي بتسليها المكال اللي كانت بتدردش فيها مع زهراء والدته او زينه أو والدتها واختها

 

وفي يوم اتأخر محمد في الشغل وساره فضلت مستنياه لحد ماقرب يطلع النهار وهى قلقانه لانه ديما بيجى علي معاد الغداء مش بيتأخر استغربت احساسها بالقلق عليه ومع الوقت اتحول احساسها بالقلق لخوف وبقت خايفه و ومش عارفه ت ه يكون جراله حاجه وهى لوحدها
وبدأت تسأل نفسها: لو جراله حاجه دلوقتي هعمل ايه واتصرف إزاى؟!!
وفجأة حست بص حد بيفتح الباب اتنفض وراحت بهدوء ناحيه الباب لقت محمد رجع ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه ودخـJـت في ه جامد و وصها مخنووق
اتص محمد من منظرها
محمد بلهفه: مالك ياساره فى ايه طنى إيه اللي حصل؟

 

 

ساره : اتأخرت ليه يامحمد؟!! انا كنت مرعوبة ليه ماقلتش انك هتتأخر ليه ؟! انت عرفش انى بخاف ا لوحدى اتصلت عليك كتير تليفونك مقفول…انا كنت مرعوبة أووووى ودخـJـت في نوبه بكاء وص شهقاتنا منع محمد من فهم كلامها
مااتحركتش ساره من ه صعب عليه حالتها فا برقه ومسح علي شعرها لحد ما رعشه اختفت
محمد بحنان : انا آسف يا ساره مش هتأخر تانى زعليش وبطلي عياط
انتى لسه بيبي عشان ى كده
خلاص ياستى يلا ندخـJـ ن
ساره بتلقائية طفوليه: انا جعانه
محمد: انتى مااكلتيش حاجه من امبارح؟!!
ساره: مش بحB أكل لوحدى
محمد: طيب يلا ناكل سوا …
كان اليوم ده من أسعد أيام محمد وبدأ يستوعب حاجه مكنش واخد باله منها ان ساره بتحس معاه بالأمان مش بت تطمن غير في وجوده مش بتاكل غير معاه
بدأت ثقته في نفسه تتحسن وافتكر كلامها معاه يوم ماكانوا في الجنينه ان احساس الست بالامان مع جوزها وحنيته عليها بفلوس الدنيا
بدأ يراجع نفسه ومعاملته معاها من البدايه حس بالن…

 

محمد فى نفسه:
ليه يامحمد بنيت اسووار بينك وبينها لو كنت من البدايه احتويتها كانت هتحBك نسى اى عجز عندك ومش هيعمل فرق مابينكم
فضل يتأملها وهى نايمة والابت مرسومه على ه قرب منها بهدووء واخدها.فى ه و وهو سعيد ….

بدأ محمد يلين في معاملته مع ساره وهى مستغربه وبدأ يتصل عليها كل يوم من شغله يتطمن عليها
وكانت تحس انه بيتلكك عشان يناديها تساعده في تغير هدومه بعد ماكان في البدايه بيحس بحرج وعجز دلوقتي بقي مبسوط بقربها ليه
سارة لاحظت ان نظراته ليها اختلفت لما كانت بتقرب منه عشان تساعده فى لبسه كان ببقى متضايق لكن دلوقتي بتلاقيه مبتسم
ويحاول يكون أقرب منها ويلمس خدها برقة
لكن سارة كانت بتبعد عنه بسرعه من كسوفها
منه…..
??????????????

 

في يوم دخـJـ محمد علي ساره ووشه مبتسم ساره عندى ليكى خبر ممكن يفرحك بكره عاملين يوم عربى بنتجمع فيه كلنا وبنقضى يوم جميل سوا ايه رأيك؟!
ساره بفرحه: ياريت اصل الواحد زهق من قعده البيت الممله دى …
ساره فستان جميل وطرحه كانت لايقه عليها بس كانت قصيره
محمد: غيرى الطرحه دى والبسى الطرحه الكبيره التانيه و الفستان ده حاسس انه ضيق شويه ياساره
ساره: بجد؟!! بس مش حاساه ضيق ده ماما زهراء اللي اختارته و قالتلي انه حلو عليا أوى
محمد : هو حلو جدا عشان كده بقولك ياريت ماعدتيش يه تانى بره البيت…. هسمحلك بس النهارده لاننا اتأخرنا ومفيش وقت تغيريه
ساره: حاضر زى حB
وصلوا لمكان التجمع وكان قاعه في فندق جميل
وكان المكان منظم
ترابيزات النساء فى الاول رابيزات الرجال في آخر القاعه وكانت ساره مبسوطه قوى باللمه دى وعماله تتكلم مع البنات بمرح وعيون محمد بتراقبها بسعادة من بعيد لبعيد
وهو فرحان انها مبسوطه وبتضحك مع البنات
ومع الوقت
بدأ محمد يلاحظ نظرات خالد بتلاحق ساره فحس بغيظ وحس انه عايز يقوم ه
فكر يروح ينادى ساره ويروحوا بس لقاها مبسوطه ومنجه مع البنات ماحBش يضايقها

 

 

قام من مكانه ورجع وراء شويه وحاول يهدى أعصابه
سمع اتنين من معارفه بيتكلموا ومايعرفوش انه وراهم
الاول: مين البت اللي زى القمر اللي لابسه الفستان الدهبى دى؟!!
التانى: دى مرات محمد ذكى الدسوقى اللي بيشتغل مهندس برمجه
الاول: البنت الصغيره دى مرات محمد!!!! يدى الحلق للي بلا ودان بقي المشلول ده متجوز القمره دى ارزاق!!!!
التانى : ماده اللي هيجنني ايه اللي يخلي واحده بالحلاوه دى تقع الوقعه دى
جتنا نيله في حظنا الهباب…
كلامهم كان زى سكاكين بت في قلب محمد قام بعصبيه ناحيه ساره وشاور لها تيجى
ساره استغربت وراحت تشوف ماله
محمد: يلا ياساره عشان نروح
ساره برجاء: لسه بدرى يا محمد خلينا قاعدين شويه أنا مبسوطة أوى باللمة دى
فيها محمد بص عالي وعصبيه: قولتلك يلا يبقي يلا من غير ولا كلمه !!
ومسك دراعها ب وهى مكسوفه من نظرات الناس اللي اخدت بالها من الموقف
ساره كانت مضايقه جدا من محمد والموقف اللي عمله معاها واحراجها قدام الناس مااتكلمتش معاه ولا كلمه لحد ماوصلوا البيت

 

 

لكن وعها كانت بتسيل بغزارة
وأول لما وصلوا شقتهم انفجر فيها محمد: الفستان ده معدتيش تخرجي بيه فهمااااانى؟!
ساره : حاضر .. حاضر
وهى مش فاهمه سر تغيره معاها مره واحده كان ابتدى يبقي كويس معاها ويعاملها بحنية
ايه اللى غيره بالسرعه دى؟!!
نظرات في عيون ساره كانت بترضي كبريائه وبترها من جوه
ساره : هو أنا عملت حاجه غلط؟!
محمد ب: ليه مش حاسه بنفسك ولا إيه ؟!!
ساره باكية: طيب أنا عملت ايه فهمنى ارجوك
محمد صارخا : عماله راحه جايه قعدى مع دى ودى ودى ضحكى هزرى وفرحانه بنظرات الرجاله عليكى….
ساره : انا؟!!! والله ماقصدت حاجه

 

 

انا كنت بس مبسوطه بالجو ده بقالى فترة بقضى اليوم لوحدى.
وفي اللحظه دى سمع ص رساله لتليفون ساره
فتح محمد الشنطه وفتح الرساله لاقها رساله من خالد” كنتى زى القمر النهارده الفستان كان هياكل منك حته”
محمد بقي زى المجنون ودور لقاه باعت لها قبل كده اكتر من رساله
مسك التلفون وقربه لساره: ايه ده بقي أن شاء الله؟!
وقبل رد لطمها بقوه علي خدها وهى ه…
محمد: انتى مستغفلانى ومقضياها يات مع خالد
ساره : لا والله ماعملت حاجه غلط بس اسمعنى هو الل……
كلامها لطمه تانيه و: اخرسى يازباله ياقذره……
ال عماه ومبقاش حاسس بنفسه وهو بي بقسوه علي وشها وبيشد شعرها وهى ب: مظلومه والله العظيم يامحمد
محمد وهو فى قمة ال : فاكرانى خلاص عاجز مش هعرف ألمك والله لوريكى ياسارة…. يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top